تحدث الفنان سعد الصغير عن بعض التفاصيل الخاصة بكواليس حادث الفنان الراحل إسماعيل الليثي مؤكدا على ان السيارة التى كان يقودها فى نفس يوم الحادث لم تكن ملكه.
وقال سعد الصغير فى تصريحات تلفزيونية : «اخو إسماعيل الليثي عنده جلطة وفي المستشفى، ومحضرش الجنازة والعربية اللي الليثي عمل بيها الحادثة مش بتاعته، وصاحبها قال لو مافيش فلوس أنا مسامح».
وأضاف:«الناس دلوقتي بتقول هنعمل خير لـ إسماعيل الليثي وده نفس اللي حصل بعد وفاة أحمد عامر، كل أصحابه قالوا هنجمع فلوس من بعض ونعمله خير وبعد كده محدش عمل حاجة، ولا حتى أنا علشان احنا بتوع كلام بس».
اللحظات الأخيرة فى حياة إسماعيل الليثي
من ناحية أخرى كشف حسن عبد العزيز، نقيب المهن الموسيقية بمحافظة المنيا، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، بعد تعرضه لحادث سير مروع استدعى دخوله العناية المركزة، مؤكداً أن الحالة كانت حرجة منذ البداية حتى لحظة الوفاة.
وأوضح حسن عبد العزيز في اتصال هاتفي مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "من أول ما دخل المستشفى، كان في غيبوبة تامة ولم يفق على الإطلاق، وتم إدخاله قسم الطوارئ بالمستشفى في الدور الأرضي للعناية الفائقة قبل نقله سريعًا إلى الغرفة الأعلى في الدور الثالث، للحفاظ على سلامته، حيث كان أي تحريك خاطئ قد يهدد حياته".
وأضاف نقيب الموسيقيين بالمنيا، قائلاً: "كانت المتابعة لحظة بلحظة مع الطاقم الطبي، وكنت على اتصال دائم بإخوة الفنان، أدهم وطارق، ومدير أعماله أحمد طاهر، وكانوا معنا في كل خطوة، ولم يكن أحد يعلم بتفاصيل حالته حرصاً على الأسرة، خصوصاً زوجته التي كانت تمر بعملية جراحية في نفس الوقت".
وعن حالة التحسن التي ترددت حولها الأخبار، أوضح عبد العزيز، قائلاً: "كل الأخبار التي تناولت تحسن حالته كانت غير صحيحة، كانت حالة غيبوبة تامة من أول دخوله المستشفى وحتى وفاته".
وأكد عبد العزيز أن الأسرة تعرضت لصدمة شديدة عند إعلان الوفاة، معرباً عن تعاطفه ودعائه لهم بالصبر والقوة في هذه اللحظات العصيبة.



