أصدرت بطريركية الأقباط الكاثوليك بيانًا رسميًا بعنوان "إدانة وتطبيق العقوبة الكنسية على المدعو يسى ثابت بطرس".
وجاء في نص البيان:
"باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
لا تخرج كلمة شر من أفواهكم، بل كل كلمة صالحة للبنيان عند الحاجة، تفيد السامعين (أفسس ٤: ٢٩).
حرمان يسى ثابت
تابعت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بأسفٍ وحزنٍ ما صدر من المدعو يسى ثابت بولس المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، من إدانات علنية ومكررة استهدفت رموز الكنيسة من مؤمنين وكهنة ومكرسين وصورًا للأباء المطرانين والكهنة والشمامسة، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي على منصاته، بنية سيئة وبأسلوب غير لائق.
إن ما صدر من المذكور يُعد تشهيرًا وإهانة لرموز الكنيسة، وإساءة متعمدة للحرية في منصة للتجريح والتعدي والإهانة، خاصة تجاه الكهنة والمكرسين والمكرسات.
تؤكد الكنيسة الكاثوليكية إدانتها الكاملة لما صدر عن المذكور من أقوال وأفعال مسيئة، وتؤكد أن هذه الإهانات لا تعبّر عن روح الإيمان، ولا عن فكر الكنيسة القبطية الكاثوليكية المملوء بالسلام وزرع المحبة والاحترام بين أبناء المسيح.
وبعد بذل محاولات عديدة لنصح المذكور ودعوته للتوبة والرجوع إلى الاعتذار، دون جدوى، قررت السلطة الكنسية ما يلي:
يُحرم المدعو/ يسى ثابت بولس حرمانًا كنسيًا بصيغة قرار إداري غير قضائي يُنفذ على الفور.
ويترتب عليه:
- حرمانه من الاشتراك في الأسرار المقدسة.
- منعه من ممارسة أي خدمة أو نشاط كنسي.
- حظر أي تعامل كنسي معه لحين صدور توبة علنية ورجوع فعلي وصادق.
وأكد البيان أنه لا يحق لأي شخص التعامل الكنسي معه أو دعوته أو إشراكه في أي نشاط كنسي لحين تنفيذ شروط التوبة، وأن الكنيسة تصلي من أجله ليحفظه الرب ويعيده إلى حضن الكنيسة.




