قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات، إن النظر إلى الوضع اللبناني يجب أن يتسم بالواقعية، مشيرًا إلى أن المواقف الدولية الحالية تبدو متشابكة وأحيانًا وكأنها ذر الرماد في العيون.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أي طرح للتفاوض يجب أن يكون واضحًا بشأن أهدافه، سواء كان لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان أو لحل مسألة سلاح حزب الله أو لتسوية حدودية.
وتابع، أنّ لبنان لم ينفذ حتى الآن ما هو مدرج في القرارات الدولية، ما يضعف موقفه أمام الجهات الدولية، موضحًا، أن إسرائيل دولة عدوانية، لكن أي موقف دولي إيجابي تجاه لبنان يصعب تحققه في ظل الانقسام السياسي المستمر حول سلاح حزب الله، مشددًا على ضرورة وجود موقف لبناني موحد وواضح.
وأكد حمادة أن المجتمع الدولي، سواء كان أمريكيًا أو عربيًا أو أوروبيًا، لا يرغب في استمرار سلاح حزب الله، مشيرًا، إلى أن محاولات التفاوض أو غيره قد تُستخدم كوسيلة للالتفاف على القرار الدولي وكسب الوقت، مؤكدًا أن المسألة واضحة وسبق أن حذر منها عدد من المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والعرب.
وأوضح، أن الرئيس اللبناني، إذا أراد التفاوض بشأن مسألة السلاح، يجب أن يوضح السقف الزمني لنزع سلاح حزب الله، لضمان تحقيق نتائج ملموسة وحماية لبنان من استمرار حالة الانقسام السياسي التي تعيق تنفيذ القرارات الدولية.



