تزايدت التحذيرات الدولية من تدهور الوضع البيئي عالميًا، بعدما شُبّه حال كوكب الأرض بشخص يرقد في «العناية المركزة»، في إشارة إلى خطورة الأزمات المناخية المتلاحقة.
جاءت هذه الرسالة بالتزامن مع انعقاد اجتماعات مؤتمر المناخ «كوب 30» في البرازيل، لتؤكد ضرورة التحرك العاجل وتبني رؤية جديدة تربط بين الصحة العامة وحماية البيئة.
الكوكب في حالة حرجة
وقد أثار الوصف القائل بأن «الأرض في العناية المركزة» اهتمامًا واسعًا، باعتباره تشخيصًا دقيقًا لواقع بيئي متدهور، حيث شهد العالم خلال الأعوام الأخيرة سلسلة متواترة من الكوارث الطبيعية، شملت حرائق وغابات وجفاف وزلازل وأعاصير، ما يعكس حالة صحية «متردية جدًا» لكوكب الأرض.

رؤية جديدة تربط الصحة بالبيئة
ويرى الخبراء أن هذا الخطاب يمثل نقلة نوعية في مقاربة قضية المناخ، إذ يُبرز الترابط الوثيق بين المنظومة الصحية والاختلالات البيئية. ويهدف هذا الطرح إلى تعزيز مفهوم أن حماية البيئة ليست قضية منفصلة، بل عنصر أساسي في الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمعات.

تزامن لافت مع اجتماعات كوب 30
ويكتسب التحذير أهمية إضافية لصدوره بالتزامن مع انعقاد اجتماعات «كوب 30» في البرازيل.
ويؤكد هذا التوقيت الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات حاسمة، خاصة وأن الوضع البيئي الحالي «لم يعد يحتمل التأجيل»، وفق تأكيدات الخبراء الذين يرون أن المرحلة تتطلب خططًا عالمية أكثر شمولًا لحماية الكوكب.


