قال أحمد علام، خبير التنمية البشرية، إن التسامح لا يعني التهاون المطلق، مؤكدًا أن هناك مواقف تستدعي الحزم، خاصة عندما يُصرّ الآخرون على الإيذاء أو في حالات الجرائم الأخلاقية والاعتداءات الجسيمة التي لا يجوز فيها التنازل أو التغاضي.
ونصح علام خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، بتجنب متابعة الأشخاص المؤذين والتوقف عن استرجاع الذكريات المؤلمة، مع إشغال النفس بأنشطة إيجابية تساعد على تعزيز التوازن والراحة النفسية.وأكد على أن أولوية الإنسان يجب أن تكون دائمًا حماية ذاته والمحافظة على سلامته النفسية والوجدانية.ولفت إلى أن الكثير من الأشخاص يعيشون فترات طويلة مثقلين بذنوب أو ذكريات قديمة، بينما يكون الطرف الآخر قد تجاوزها تمامًا.

