قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سياسيون: استضافة القاهرة لأسبوع الإعمار يؤكد ريادة مصر في دعم استقرار أفريقيا

مجلس النواب
مجلس النواب

أشاد عدد من السياسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ باستضافة القاهرة للنسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، مؤكدين أن الحدث يعكس الريادة المصرية المتنامية داخل القارة الأفريقية ودورها المحوري في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة. 

اعتبر النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، أن استضافة القاهرة للنسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والذي يعقد خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025 تحت شعار "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية"، يمثل تأكيداً على الدور القيادي لمصر في دعم الاستقرار والتنمية بالقارة الأفريقية، ومثالاً على التزامها الفعلي بمبادرات إعادة البناء والتعافي بعد النزاعات.

وأوضح محسن في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الأسبوع أصبح منصة محورية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية، وهو بمثابة فرصة لتسليط الضوء على الحلول المستدامة لمعالجة آثار النزاعات، بما في ذلك تعزيز المؤسسات الوطنية، وإشراك الشباب والمرأة، وضمان العدالة التعويضية للمتضررين، ما يسهم في ترسيخ السلم والاستقرار داخل القارة.

وأشار نائب بني سويف، إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر ركزت على التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه أفريقيا، بما فيها الإرهاب والنزاعات الداخلية والأزمات العابرة للحدود، فضلاً عن تحديات الفقر وتراجع الخدمات الأساسية وتغير المناخ، مؤكداً ضرورة تبني حلول شاملة ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات لتحقيق التنمية الشاملة وفق أجندة أفريقيا 2063.

وأكد النائب أحمد محسن، أن إشادة الرئيس بمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة تعكس أهمية المنصات الأفريقية التي تربط بين الأمن والتنمية وإعادة الإعمار، كما تسلط الضوء على الدور المتميز لمصر عبر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بالقاهرة في تنفيذ برامج مؤثرة لتعزيز الاستقرار وبناء القدرات المؤسسية في الدول الأفريقية.


أكد، النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب. أن انعقاد النسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات تحت عنوان "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية"، الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025، يمثل خطوة استراتيجية محورية تعكس التزام مصر بدعم جهود الاتحاد الأفريقي نحو الاستقرار والتنمية المستدامة.

وأشار عبد العال في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هذا الحدث أصبح منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز الرؤى المشتركة بين الدول الأفريقية حول آليات التعافي وإعادة البناء بعد النزاعات.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الأسبوع سلطت الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه القارة، بما في ذلك الإرهاب والنزاعات الداخلية والأزمات العابرة للحدود، إضافة إلى آثار الفقر وتراجع الخدمات الأساسية وتحديات تغير المناخ والتطور التكنولوجي غير المنضبط.

ولفت نائب الاسكندرية، أن هذه القضايا تتفاقم في ظل الاستقطاب الدولي الراهن، مما يزيد الضغوط على الدول الأفريقية ويحد من قدرتها على تنفيذ برامج التنمية المدرجة ضمن أجندة أفريقيا 2063.

وأشار النائب الصافي عبد العال إلى أن الرؤية المصرية شددت على أهمية تبني حلول شاملة لمعالجة جذور النزاعات، مع تعزيز المؤسسات الوطنية ودعم ملكية الدول الأفريقية لبرامج الحلول، وتأهيل الكوادر، وإشراك الشباب والمرأة باعتبارهم عناصر أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار.

أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن انعقاد النسخة الخامسة من أسبوع الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في القاهرة يعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودورها المتنامي في صياغة مسار التنمية الشاملة داخل القارة الأفريقية.

وأوضح الحبال في تصريحات صحفية أن استضافة القاهرة لهذا الحدث القاري تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتبرهن على أن مصر أصبحت قاطرة حقيقية لجهود الاستقرار وإعادة البناء في أفريقيا، مشيرًا إلى أن أسبوع الإعمار لم يعد مجرد فعالية دورية، بل منصة تستند إليها الدول الأفريقية في وضع خطط التعافي بعد النزاعات وتعزيز مؤسساتها الوطنية.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال فعاليات الأسبوع حملت رؤية واضحة وحاسمة تجاه مستقبل القارة، حيث أكد الرئيس أن التنمية المستدامة هي السلاح الأكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب والفقر وكل أشكال عدم الاستقرار، وهو ما يعكس إدراكًا مصريًا عميقًا لطبيعة التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية.

وأضاف الحبال أن مصر لم تكتفِ بالتأكيدات السياسية، بل ترجمت مواقفها إلى مبادرات فعلية وبرامج تدريبية ومشروعات تطوير عبر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بالقاهرة، الذي بات أحد أهم الأذرع التنفيذية في دعم الدول الخارجة من النزاعات، موضحًا أن هذا الدور يعزز ثقة الدول الأفريقية في قدرة القاهرة على قيادة ملفات السلم والتنمية.

وأكد أن حديث الرئيس عن مسؤولية مصر التاريخية تجاه الأشقاء الأفارقة يعكس حجم الثقة الممنوحة للقاهرة داخل منظومة العمل القاري، لافتًا إلى أن مصر أصبحت بمثابة العاصمة الأفريقية لاتخاذ القرار التنموي في ظل ما تشهده الساحة الدولية من تغيرات متسارعة تتطلب تعاونًا أوسع وتنسيقًا متواصلًا بين الدول.