قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مصادر تكشف مصير العشرات من مقاومي حماس بعد خروجهم من الأنفاق

غزة جوع وإبادة
غزة جوع وإبادة

أفادت مصادر فلسطينية مطلعة بأن نحو 300 مقاوم بقطاع غزة ربما خرجوا من تحت الأرض بعد أن تقطعت بهم السبل مع وقف إطلاق النار.

وذكرت المصادر لصحيفة ذا ناشيونال اليوم الأربعاء أن عشرات من مقاومي حماس غادروا مواقعهم في الأنفاق في جزء من غزة يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.

وقالت المصادر إن ما يقدر بنحو 200 إلى 300 شخص نجحوا خلال الأسبوع الماضي في التسلل عبر الأنفاق في جنوب قطاع غزة.

وقال أحد المصادر: "لا نعلم إنه كان لا يزال هناك مقاتلون أحياء داخل الأنفاق. لكننا نعتقد أن الغالبية العظمى من العالقين إما أموات داخل الأنفاق أو أحرار".

وتقطعت السبل بالمقاتلين بعد دخول وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، مما أوقف الحرب التي استمرت عامين. وبموجب شروط الهدنة، سحبت إسرائيل قواتها إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يُمثل حدود الأراضي الخاضعة لسيطرتها.

ولأشهر، انقطع التواصل بين المقاتلين  وقادتهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة. وانقطعت أي اتصالات منذ وقف إطلاق النار.

لا استسلام 

وأفادت مصادر مطلعة أن من بين العالقين مقاتلون من نخبة لواء خان يونس التابع لحماس. 

وذكرت التقارير أنهم يعانون من نقص حاد في الماء والطعام والذخيرة، مؤكدين على عدم استسلامهم. 

وأضافت المصادر أن بعضهم توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية.

ويعتقد المقاومون أن المقاتلين كانوا منتشرين عبر ثلاثة أنفاق في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

ذكرت المصادر التي تحدثت لصحيفة "ذا ناشيونال" اليوم الأربعاء أن بعض المقاتلين ظهروا فوق الأرض في مناطق داخل الخط الأصفر، وتلقوا توجيهات للوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حماس. 

وتسعى حماس  إلى حل الأزمة وقد نصّ عرضها الأخير لإنهاء المواجهة، والذي قُدّم للوسطاء الأسبوع الماضي، على خروج المقاتلين من الأنفاق ومنحهم ممرًا آمنًا للخروج .

وأبلغت إسرائيل الوسطاء - الذين التقوا في القاهرة الأسبوع الماضي - رفضها القاطع لمقترح حماس، وإصرارها على استسلام المقاتلين دون قيد أو شرط وأسرهم. وذكرت المصادر أن العرض الإسرائيلي المُقابل قُدّم مع التهديد بقصف الأنفاق، أو استهداف المقاتلين أثناء محاولتهم الفرار.