نشر الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر تعليقا مثيرا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتحدث فيها عن فترة طفولته وكيف تشكل وجدانه.
وقال أيمن بهجت قمر : " أكيد الشاعر والكاتب بيتأثر بالتجارب اللي في حياته، وأنا كنت محظوظ في طفولتي إني كنت عايش عالمين مختلفين بسبب انفصال أبويا وأمي.. عند أبويا الكاتب الراحل بهجت قمر الشقة 120 متر في الدقي المكدسة بالأصدقاء والنجوم شقة بلا حرمة فمفتوحة 24 ساعة.
وأضاف أيمن بهجت قمر : اكتسبت منها خبرات وعاصرت ناس كتير عظماء، من حسن حظي إني أقابلهم بجانب لعب الكورة في الشارع مع كل الفئات، وولاد الناس البسطاء العاملين بالإكشاك وولاد غفراء المنطقة، اللي بيتجمعوا كلهم عادي في اوضتي برضه، وبمثل معاهم مسرحيات في الاوضه وافيشات على باب الشقة بدون أي اعتراض من والدي.
أيمن بهجت قمر يروي طفولته مع والدته
وأوضح أيمن بهجت قمر : "تروح عند أمي ربنا يخليهالي في عمارة المنيل، وجوز أمي المخرج الراحل عادل صادق، تلقى الحياة الشيك الأرستقراطية النظام يوم الجمعة والعزبة ولمة العيلة وطبعا لإنه مخرج كل مراحل طفولتنا متصورة فيديو، وده من حسن حظي، وهناك تلاقي نوعية فنانين تانيين من أصحاب زوج والدتي زائد بعض الأصدقاء المشتركين بين أبويا وجوز أمي، اللي كنت بشوفهم عندنا.
وأشار أيمن بهجت قمر : عندنا برضه بس عند أمي كان النوم بدري واللعب مع ناس معينة ومافيش حاجه اسمها لعب في الشارع، أخرنا على البسطة أو تحت في الجراج والالتزام بالعقاب لما أمي تبرق لي، ثم بعدها طبعا هضيف رحلة الكفاح اللي عيشتها لوحدي، بعد فقداني للحياتين دول بشكل مفاجئ فأعتقد إن ده كله ساعد إني أكون الشخص اللي أنا عليه الآن.. انا محظوظ بـ أبويا وبـ أمي وبـ جوز أمي.




