أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة دينا أبو الخير أن الحياء في الإسلام ليس صفة ثانوية أو شكلية، بل هو شعبة أصيلة من شعب الإيمان وجزء لا يتجزأ من أساس الدين، مشددة على ضرورة ترسيخ هذا المفهوم الصحيح منذ الصغر.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن البعض يسيء فهم مقولة «لا حياء في الدين»، ويخلط بين الحياء والضعف، معتبرين أن الحياء يمنع الإنسان من طلب العلم أو السؤال عن الأمور الدينية، مؤكدة أن هذا الفهم خاطئ تمامًا ولا يمت للدين بصلة.
ولفتت إلى أن التعليم الديني الصحيح لا يتعارض مع الحياء، بل يقوم عليه، مشيرة إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم غرس قيم الحياء في أمته في أدق التفاصيل الحياتية، حتى في أبسط السلوكيات اليومية.

