قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تأخر الحمل فكفلت أيتاما.. تعرف على أبرز تصريحات الفنانة نجلاء بدر

نجلاء بدر
نجلاء بدر

عانت الفنانة نجلاء بدر، كثيرا بسبب تأخر الإنجاب، وخاضت تجربة قاسية مع الحقن المجهري مرتين في عامين متتاليين، وتدهورت علاقتها بزوجها وطلبت منه الطلاق كثيرا بسبب تغير هرموناتها نتيجة الأدوية الكثيرة.

نجلاء بدر، أثار الجدل خلال الساعات الماضية بسبب حكايتها لأسرار وتفاصيل من حياتها الشخصية، ومعروف أن الجمهور يحب معرفة هذه التفاصيل.

ونرصد في هذا التقرير أبرز تصريحات الفنانة نجلاء بدر، بسبب تأخر الإنجاب ولجوئها إلى كفالة الأيتام لإشباع رغبة الأمومة لديها.

معاناة تأخر الإنجاب

قالت الفنانة نجلاء بدر، إن حقن البويضات له مخاطر ومضاعفات كثيرة قد تصل للإصابة بالسرطان، منوها بأنها وصلت لمرحلة غير طبيعية بسبب عملية حقن البويضات، وفي النهاية ألقت بكل الأدوية التي تتناولها.

وتابعت عن حقن البويضات: ده بنك ويعني ايه أشتري بويضة بتاعة واحدة معرفهاش والست بتبيع بويضاتها وتستثمرها، والمولود هيبقى ابن جوزي من واحدة متجوزهاش، وهو مش ابني، ليلة كبيرة والموضوع خطر ولازم نرجع لربنا في النهاية ونشوف ربنا قال ايه؟ ونشوف المرجعية، عشان هو اللي هيحاسبنا، ورفضت رفضا قاطعا حقن البويضات، وفيه ناس كانت بتدورلي على حلول ولكن الحلول توديني النار.

نجلاء بدر تكفل أيتاما

كشفت الفنانة نجلاء بدر عن قيامها بالتكفّل بعدد من الأيتام منذ سنوات طويلة، مؤكدة أن هذه الخطوة كانت دائمًا بعيدة عن أي ظهور إعلامي أو معرفة شخصية بينها وبين الأطفال، التزامًا منها بأن يظل الأمر خالصًا لوجه الله.

وخلال لقائها ببرنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، أوضحت نجلاء بدر أنها اختارت نظام التكفّل عبر إحدى دور الأيتام، دون زيارة الدار أو مقابلة الأطفال، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بدافع إنساني ونفسي في الوقت نفسه، قائلة إنها تخشى التعلّق العاطفي الذي قد يرهقها نفسيًا حال التواصل المباشر معهم.

وأضافت أن بداية هذه الخطوة تعود إلى ما قبل زواجها بسنوات، حينما عُرض عليها المساهمة في دعم دار أيتام، ومنذ ذلك الوقت التزمت بإرسال مساهمتها الشهرية بانتظام، مؤكدة أن تواصلها مع الدار يقتصر فقط على إيصال شهري يثبت وصول المبلغ.

وأكدت بدر أنها لا تعلم عدد الأيتام الذين يشملهم هذا الدعم، ولا تعرف أي تفاصيل عنهم، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها علنًا عن هذا الأمر، معبرة عن أملها في أن يكون ما تقدمه سببًا في رضا الله عنها وغفران ذنوبها.

وفي سياق آخر، شددت نجلاء بدر على موقفها الديني من مسألة التبني، مؤكدة أنه غير جائز شرعًا، ومعربة عن دهشتها ممن ينكرون ذلك، موضحة أنها تتمنى الأمومة، لكنها ترى أن الطفل الذي لا يمت لها أو لزوجها بصلة دم يظل أجنبيًا شرعًا، ومع تقدّمه في العمر قد تبرز إشكاليات حساسة، وهو ما يجعلها ترفض وضع نفسها أو غيرها في مواضع قد تثير الشبهات، خاصة في ظل تعقيدات الواقع الحالي.

كفالة الأيتام للثواب وليس حب الظهور

وقالت نجلاء بدر إنها لم تزر الأيتام حتى الآن، وحرصت على ألا يعرفوا هويتها، مشيرة إلى أن هدفها الأساسي من هذه الخطوة هو الثواب والأجر من الله، وليس الظهور الإعلامي أو البحث عن التقدير.

وأضافت أنها تتمنى أن تصبح أمًا في يوم من الأيام، موضحة: «أكيد نفسي أكون أم، بس لسه ربنا ما أرادش»، مؤكدة أن شعورها بالأمومة حاضر بداخلها، وتسعى للتعبير عنه بطرق إنسانية وخيرية.

تجربة قاسية من أجل الإنجاب

كشفت الفنانة نجلاء بدر عن معاناتها النفسية والجسدية خلال محاولاتها للإنجاب عبر عمليات تلقيح البويضات، مؤكدة أنها خاضت تجربتين قاسيتين على مدار عامين دون نجاح.

وقالت بدر، خلال استضافتها مع الفنان خالد فرج في برنامج Mirror، إن تلك العمليات كانت «قاسية جدًا ومؤلمة على المستويين النفسي والجسدي»، موضحة أنها تضمنت تدخلات هرمونية ومضاعفات خطيرة.

وأضافت: «العمليات دي صعبة جدًا، فيها تدخل في الهرمونات وممكن تسبب مضاعفات خطيرة زي السرطان أو تشوهات للجنين، والدكتور كان بيقولي: مش إنتي عايزة تخلفي؟ خدّي ده، رغم إنه ممكن يضرني ويضر الجنين».

وأشارت إلى أنها خضعت للتجربة مرتين، إلا أن محاولاتها لم تُكلل بالنجاح، قائلة: «عملت ده مرتين وربنا مش عايز إني أخلف، ناس كتير قالتلي سافروا الهند ودول تانية وخلفوا، لكن ربنا مش مقدر إني أخلف».

وأوضحت نجلاء بدر أن هذه الفترة تزامنت مع حالة نفسية شديدة الصعوبة أثرت على علاقتها بزوجها آنذاك، مشيرة إلى أنها كانت تعاني من عصبية مفرطة بسبب الأدوية، ما دفعها إلى طلب الطلاق. وقالت: «كنت عصبية جدًا وقريبة من الجنون بسبب الأدوية، وطلبت الطلاق، وكنت في حالة مش طبيعية».

وأكدت أنها تلقت دعمًا كبيرًا من شقيقها الأكبر نادر، الذي كان لكلماته أثر بالغ في تغيير نظرتها للأمر، حيث قال لها: «مين اللي هيخليكي تخلفي؟ ربنا ولا الدكتور؟»، مضيفة: «حسيت إني اتصفعت بالقلم، وفهمت إن حتى لو حصل حمل، فالولادة نفسها بإرادة ربنا مش الدكتور».