علق الإعلامي أحمد موسى على واقعة وفاة السباح الناشئ يوسف محمد أحمد عبدالملك، مؤكدًا أن ما أعلنته النيابة العامة في تحقيقاتها كشف بوضوح حجم القصور الخطير داخل منظومة السباحة في مصر.
وخلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أشار موسى إلى أن التحقيقات أظهرت غياب الخبرات والكفاءات داخل المنظومة، إلى جانب انعدام التنظيم والإدارة، مؤكدًا أن ما يجري على أرض الواقع لا يمت بصلة للقرارات أو اللوائح المفترض تطبيقها.
وأوضح أن النيابة العامة رصدت وجود قرارات لم يتم تنفيذها، ما أدى إلى كشف ما وصفه بفضائح داخل اتحاد السباحة، مشيرًا إلى أن المسابقات تُدار بعشوائية تامة دون الالتزام بأبسط قواعد السلامة أو التنظيم.
وانتقد موسى غياب الرقابة داخل المنافسات، موضحًا أن القواعد المعروفة تفرض تخصيص حارة لكل سباح، وتواجد حكم مسؤول عن كل حارة، متسائلًا عن كيفية عدم ملاحظة طفل لم يخرج من المياه في ظل هذا الإهمال.
وأكد أن الواقعة تعكس حالة من انعدام الاهتمام والرعاية، وغياب الإجراءات الوقائية، معتبرًا أن المشهد بأكمله كاشف لحجم التقصير الذي أدى إلى هذه الفاجعة، ويستوجب محاسبة كل المتسببين.