أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن القبض على ثلاثة عناصر من جماعة الإخوان في تركيا على خلفية محاولة اقتحام السفارات المصرية يعكس استمرار نهج جماعة الإخوان الإرهابية في سياسة التخريب والأعمال العدائية ضد مصر بهدف تشويه صورتها دولياً، كما يكشف استغلال الجماعة للشباب في الخارج لتنفيذ مخططاتها العدائية ضد الدولة المصرية.
وقالت “نبيه”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الثلاثاء، إن محاولات اقتحام السفارات المصرية، سواء في أوروبا أو في تركيا، تمثل اعتداءً مباشرا على السيادة المصرية، ولا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة.
وشددت على أن حماية البعثات الدبلوماسية واجب قانوني على الدول المضيفة، وأن أي تساهل مع هذه الممارسات يفتح الباب أمام الفوضى ويقوض قواعد العلاقات الدولية المستقرة.
وأضافت عضو مجلس النواب أن هذه التحركات لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، وإنما تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة مصر دولياً.
وأوضحت أن تصنيف العناصر ضمن «كود إرهاب» يعكس إدراكاً دولياً بخطورة الجماعة، وأن الحملات تحت شعار «حاصروا سفاراتهم» تكشف نية مسبقة لاستهداف مصر وتشويه دورها في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكدت "نبيه" أن موقف مصر ودورها تجاه القضية الفلسينية “تاريخي” وداعم لها ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ودفاعاً عنها.

