قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اشتباكات عنيفة فى محيط وزارة الداخلية وتشديد الإجراءات الأمنية أمام مبانى مديريات الأمن بالمحافظات


شهد محيط وزارة الداخلية اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتم اطلاق العديد من الخرطوش بطريقة عشوائية، فى الشوارع الجانبية المجاورة للوزارة .
وقام المتظاهرون، برشق سيارات الامن المركزي بالحجارة و لكنهم لم يتمكنوا من اصابتها نظرا لسرعتها، وقد شهدت الشوارع المحيطة بمجلس الشعب ، هدوءا نسبيا حيث تمركز جميع الثوار فى الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية وذلك لمساندة الثوار
كما استقبل المستشفى الميدانى المقام على رصيف مسجد عمر مكرم ومستشفى كنيسة قصر الدوبارة بجاردن سيتى المئات من المصابين بحالات الاختناق بسبب اطلاق قوات الشرطة القنابل المسيلة للدموع بكثافة وأعيرة الخرطوش التى أعلن من قبل انه لن يتم استخدامهما لخطورتهما على صحة المواطنين.
ومن جانبها أصدرت وزارة الداخلية بيانًا، أكدت فيه ارتفاع عدد المصابين من الضباط والجنود إلى 218 مصابًا نتيجة للاشتباكات أمام مقر وزارة الداخلية، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الشرطة لعلاجهم.
وفى الإسكندرية اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المتظاهرين فى الشارع الخلفي لمديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة مساء أمس، حيث استخدمت قوات الأمن قنابل الدخان الدافعة لتفريق المتظاهرين، وكثفت من أعداد تشكيلاتها أمام المديرية .
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الإسكندرية إن المتظاهرين توجهوا لمقر المديرية وقاموا بتحطيم حاجزين أمنيين من الأسلاك الشائكة كانت قد وضعتهما المديرية في الشارع الخلفي المؤدى إليها حتى لاتحدث اشتباكات مباشرة بين المتظاهرين وقوات الأمن .
وأشار المصدر إلى أن بعض المتظاهرين قاموا بعد ذلك بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه قوات الأمن ، مؤكدا أن القوات لم تبادر باستخدام العنف مع المتظاهرين.
من جانبه، صرح وكيل أول وزارة الصحة بالإسكندرية الدكتور سلامة عبدالمنعم بأنه تم نقل مصاب إلى مستشفى جامعة الإسكندرية المركزي إثر إصابته بجرح في الوجه خلال الاشتباكات أمام مديرية أمن الإسكندرية .
كما استعانت مديرية أمن الغربية بأعداد إضافية من قوات الأمن المركزي، وشددت الإجراءات الأمنية أمام مبنى المديرية، وذلك تخوفا من حدوث محاولات اقتحام من أعضاء ألتراس الأهلى، عقب صلاة الجمعة.
كما عادت الاسلاك الشائكة لتحيط مبنى مديرية امن السويس وديوان عام محافظة السويس بعد اقتحامهما عقب معركة بورسعيد والتى راح ضحيتها اكثر من 70 مواطناً منهم 5 من السويس.
وجاء قرار احاطة المديرية والمحافظه بالاسلاك الشائكة بعد ازالتها منذ 4 ايام فقط بعد مرور عام من عزلهم بالاسلاك الشائكة، كما اغلقت جميع الشوارع المحيطة بمديريه الامن والامن الوطنى ومجمع محاكم السويس والمحافظة، خاصة بعد أن عاد الألتراس للهجوم بالحجارة والشماريخ مرة أخرى على مديرية الأمن بالسويس بعد هدوء دام لعدة ساعات، بعد اقتحام المئات منهم للبوابة الخارجية للمديرية، والتى ردت عليهم بقنابل الغاز والدخان ، مما أسفر عن إصابة شخصين بحالة اختناق تم إسعافهما فى موقع الحدث.
من جانب أخر أكد اللواء أحمد الناغى مدير أمن القليوبية، أن الحالة الأمنية بالمحافظة مستقرة حتى الآن ولا توجد أى حالات خروج عن القانون أو محاولات لاقتحام أى مبانى حكومية.