"سالم" يجدد الثقة في إدارة "المصرية للاتصالات"

رفضت وزارة الاتصالات إقالة مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، بناء على مطالب بعض المحتجين في عدد من سنترالات الجمهورية.
وأكد الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عقب اجتماع مع مجلس إدارة الشركة الخميس، أنه يثق في تحقيق الإدارة التنفيذية الحالية لأهداف الشركة.
وطالب "سالم" إدارة الشركة باستمرار التواصل مع العاملين وبحث أي مطالب مشروعة حالية أو سابقة وسرعة حلها، مشيرًا إلى أنه بحث خطة إعادة هيكلة الأجور لصالح صغار العاملين طبقًا لما أقره مجلس إدارة الشركة في فبراير الماضي.
حضر الاجتماع المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس إدارة الشركة، والمهندس محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذي، ونواب الرئيس التنفيذي للشركة.
كانت "الشركة المصرية للاتصالات" قد شهدت احتجاجات من قبل بعض الموظفين، اعتراضًا على ما وصفوه بتدني أحوال الشركة، مطالبين في الوقت نفسه بالإفراج عن 5 من زملائهم تم القبض عليهم خلال إفراج قوات الأمن عن محمد عبد الرحيم الذي تم احتجازه في سنترال الأوبرا الأسبوع الماضي لنحو 17 ساعة.
وأكد "عبد الرحيم" أنه لن يستقيل من الشركة وليس من حق أحد إقالته سوى وزارة الاتصالات التي رشحته لهذا المنصب.
وأشار إلى أن الشبكة القومية للاتصالات الأرضية تعمل بصورة طبيعية، مستبعدًا تعطيل خدمات الاتصالات والإنترنت وفقًا لما هدد به بعض المحتجين.