قائد المتمردين بمالي ينفي علاقة حركته بالقاعدة

قال بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة "الوطنية لتحرير أزاود" بشمال مالى المتمردة ، إن النداء الموجه لوقف الاقتتال من العاصمة الجزائرية لا يعنينا رغم احترامنا لتحالف 23 مايو وجهود أشقائنا الجزائريين .
ووجهت الحكومة المالية والتحالف الديمقراطي ل 23 مايو من أجل التغيير (منظمة للمتمردين الطوارق السابقين) عقب اختتام اجتماعهما مساء أول أمس السبت بالعاصمة الجزائر نداء فوريا لوقف الاقتتال بشمال مالي وتغليب الحوار والتشاور .
وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير إقليم "أزواد" في يناير الماضي أنها بدأت بشكل رسمي الحرب ضد القوات المالية من أجل طردها من الإقليم الذي تقطنه غالبية من الطوارق ، وتطالب الحركات الناشطة فيه بمنح سكانه حق تقرير المصير.
ونفى "أغ الشريف" - فى تصريح خاص لصحيفة "الخبر" الجزائرية صباح اليوم الاثنين - علاقة حركته المتمردة بتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، كما نفى حصول الحركة على سلاح ليبي فى حربها ضد الجيش المالي بشمال البلاد .
وتأسست الحركة الوطنية لتحرير أزواد مطلع نوفمبر 2010 بعد تحالف عدد من الحركات الناشطة في الإقليم.
وأضاف أن العلميات العسكرية التى تقوم بها الحركة "الوطنية لتحرير أزاود" سوف تستمر حتى تعترف الحكومة المالية بحقنا فى إدارة منطقة الأزاودي ..معربا فى نفس الوقت عن استعادة للتفاوض الذي يفضي إلى حل يمكن الاعتماد عليه ويصل إلى نهاية النزاع الذي دمر المنطقة وخلف وجود جماعات متطرفة وشبكات معقدة جدا بسبب غياب الأزاود عن تسيير منطقتهم.