جنبلاط: الفيتو الروسي والصيني صفعة للشعب السوري

وصف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط الفيتو الروسي والصيني في مجلس الأمن قبل يومين بمثابة صفعة للشعب السوري الذي يطالب بحقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية وإهانة للثورة السورية التي أرادت الخروج من الديكتاتورية نحو الديمقراطية.
واعتبر في حديثه الاسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن حزبه وتنشره غدا الثلاثاء ان ممارسة الفيتو قضت على مبادرة الجامعة العربية التي حاولت ترتيب حل سياسي للازمة في سوريا يفضي الى الخروج من الاحادية ونظام الحزب الواحد والحاكم الاوحد نحو ارساء التعددية والديمقراطية والتنوع بعيدا عن الوعود الاصلاحية الوهمية.
وحذر من أن هذا الفيتو سيعطي المزيد من الوقت للنظام للاستمرار في استخدام العنف وارتكاب المجازر وقتل الابرياء في جميع أنحاء سوريا دون استثناء ، وقال إن الفيتو المزدوج شكل إهانة لكل الشعوب العربية الطامحة لنيل حريتها والباحثة عن
مستقبل أفضل في بلدانها بعد أن قبعت بمعظمها لعقود طولية تحت نير الظلم والاستبداد والقمع والإذلال.
كما حذر من أن الفيتو كأنه يعطي الضوء الأخضر لتنفيذ مجزرة في مدينة حمص مشابهة لمجزرة حماه ، وذلك في محاولة لإركاعها وتهديمها وتهجير أهلها وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة وإجبارهم على الخضوع.
ورفض جنبلاط سياسية الحكومة اللبنانية وقال إنها تنأي بنفسها في التعاطي مع النازحين السوريين، داعيا السلطات الرسمية إلى أن تعترف بوجودهم كونهم شعب منكوب يحتاج إلى العون والمساعدات الطبية والاجتماعية والغذائية والإنسانية.