"الحرية والعدالة" بالإسكندرية:برنامجنا ترجمة لشعار الإخوان
أكد حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، أن الحزب سوف يتمسك بالشريعة الإسلامية كاملة بما فيها تطبيق الحدود الإسلامية مؤكدا أن السياسية بعيدة كل البعض عن الصراعات التي تحدث على الساحة الانتخابية بين تقدم الفلول من جديد وظهور الجماعات الإسلامية من جديد.
وأوضح أمين عام حزب الحرية والعدالة في تصريح خاص "لـ صدي البلد" على هامش المؤتمر الشعبي الذي نظمه الحزب بالإسكندرية أن برنامج الحزب هو ترجمة لشعار الإخوان المسلمين ''الإسلام هو الحل''، مشددا على عدم تخلى الحزب عن هذا الشعار.
واستنكر ما وصفه بمحاولات البعض تشويه بعض الفصائل الإسلامية وتحويلها لفزاعات وشماعات غير محترمة وشائعاتهم المغرضة على حد تعبيره، لتبرير إخفاقاتهم.
وأكد إبراهيم، أن الحزب قام بالتنسيق الكامل مع الأحزاب والتحالفات السياسية المعروفة، وذلك حتى يعبر مجلس الشعب المقبل عن مطالب الشعب المصري للتأكيد على ثورته التي قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، موضحا أن جماعة الإخوان أعلنت عدم خوضها الانتخابات البرلمانية إلا من خلال الحزب، وأنها نفذت ما أعلنته، مشيرا إلى أن كل الأسماء التي ترشحت جاءت من خلال الحزب.
وشدد إبراهيم على ضرورة الضغط السياسي بكل صوره، لتقليل الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات الرئاسية، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الحزب لا يزال يطالب بإلغاء قانون الطوارئ، وأن قانون الجرائم الجنائية والعقوبات يكفى لحماية الشعب من الفوضى.
من جانبه، أكد المهندس محروس أنور، أمين حزب الحرية والعدالة بسيدي بشر أن الحزب أكمل برامجه واستعرضها بمنطقة غرب الإسكندرية، كما واصل توعيته بمفهوم الإسلاميين، والأحزاب الإسلامية التي تتمثل في حزب النور والعدالة .
وأوضح محروس أن برنامج الحزب هو اجتهاد بشري يخطئ ويصيب، وليس معنى أن الحزب له مرجعية إسلامية، أن من يعارضه يعارض الإسلام، بل يعارض الفهم البشري للحزب، رافضا استغلال أي جهة للشريعة الإسلامية في عودة النظام البائد.
ولفت إلى شعوره بمعاناة زعماء القبائل بمنطقة غرب الإسكندرية، خلال لقائه بهم، من التفرقة العنصرية في بعض مؤسسات الدولة بسبب بعض اللوائح والقوانين، مؤكدا أن الحزب سوف يسعى جاهدا لإنهاء تلك الأزمة من منطلق مناداته بالمساواة بين المصريين كافة، حتى لا يشعر المواطن المصري بأنه غريب على أرضه
وأشار محروس إلى أن قائمة حزب الحرية والعدالة ضمت كلا من القيادات الإخوانية، والوجوه التي خاضت الانتخابات الماضية وخسرت نتيجة التزوير لصالح الحزب الوطني المنحل وأنصاره ، ومنهم بشري السمني، ومحمود عطية، وتوكل مسعود، وعبد الفتوح إبراهيم ، إلى جانب بعض الأسماء التي خاضت الانتخابات من قبل، ومن بينهم الدكتور حمدي حسن، ومصطفي محمد مصطفي، وحسين إبراهيم رئيس الحزب بالمحافظة .