الفلول يتسللون عبر الأحزاب للوصول إلى مقاعد البرلمان بأسيوط

شهد الشارع الأسيوطي حالة من الغضب بعد تسلل فلول الحزب الوطني الى قوائم بعض الأحزاب للسيطرة على الحياة السياسية مرة أخرى، حيث تقدم عدد كبير من نواب الوطني المنحل على قوائم أحزاب الوفد وأبرزهم خالد العمدة وكامل مكي، نائبا وطني سابقا.
كما تقدم حزب المحافظين بقائمة ضمت عددًا من الفلول على رأسهم محمد فواز عضو الشورى في الحزب الوطني المنحل بالدورة السابقة وحسام محمود هاشم مرشح الوطني في انتخابات 2010.
وتقدم على رأس حزب الحرية منتصر مالك يعقوب نجل العمدة مالك يعقوب عضو مجلس الشورى، فيما فضل عدد من نواب الوطني خوض الانتخابات على المقاعد الفردية ومنهم أحمد فتحي نعمان عضو الوطني السابق عام 2005 ومحمد عبد المحسن صالح عضو الأمانه العامة وعضو مجلس الشورى المنحل وجمال عبد الناصر عثمان عضو الوطني السابق ومحمد علي رشوان وأحمد أبو عقرب.
كما عقد عدد من نواب الوطني اجتماعا مصغرا في احد المقاهي بشارع الجمهورية مساء الخميس الماضي وضم الاجتماع محمد فواز عضو مجلس الشورى المنحل وهاني مبروك عضو مجلس الشعب المنحل وعدداً من أعضاء المجلس الشعبي للمحافظة وعمر لطفي أمين العضوية بالحزب الوطني المنحل بالمحافظة للاستقرار على قائمتهم وخرج اجتماعهم أنهم سوف يرشحون عدداً منهم على قائمة حزب المحافظين.
وردا عليهم تظاهر العشرات من نشطاء الحركات السياسية بأسيوط أمس الجمعة خرجت مظاهرة من أمام مسجد الهلالي حتى مقر الحزب المنحل بوسط مدينة أسيوط رافعين لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد تحرير العقول "،"الشعب يقول لا للفلول.
ودعا الدكتور علي سيد، عضو اتحاد شباب الثورة بأسيوط، المواطنين بعدم انتخاب فلول الحزب الوطني المنحل، مؤكدا أن المظاهرة جاءت كرد فعل بعد تصريح أحد نواب الوطني المنحل في وسائل الإعلام بأن أسيوط كلها حزب وطني وأن الصعيد سينتفض مدافعا عن الفلول في حالة إقرار قانون العزل، مشيرًا إلى أن الحملة ستواصل مظاهراتها.