الدعوة السلفية: جريمة "المنصورة" مرجعها الجهل والضلال.. ونطالب الرموز الإسلامية بالتخلي عن خطاب "التكفير"

أكدت الدعوة السلفية، ضرورة تخلي أي رمز إسلامي عن خطاب التكفير والعنف والعداء للمجتمع، والسعي إلى نشر المنهج الوسطي لأهل السنة والجماعة.
وأعربت الدعوة السلفية، عن استنكارها لحادث الانفجار الإرهابي بمديرية أمن الدقهلية، واصفةً ما حدث بالجريمة الشنعاء.
وقالت الدعوة في بيان لها، إنها تلقت بالحزن والأسى البالغين أنباء تفجير مبنى مديرية الأمن بالدقهلية، متقدمة بالتعازي لأهالي الضحايا وللشعب المصري.
وأكدت الدعوة في بيانها، أن جريمة المنصورة لا تستند إلى دين ولا خلق ولا وطنية، وإنما مرجعها إلى الجهل والضلال والفكر الخرب المنحرف في رؤوس أصحابه، مطالبة بضرورة الاصطفاف لمحاربة هذه الجرائم.
وطالبت الدعوة بضرورة المواجهة العلمية الدعوية الممنهجة من قبل المؤسسات الرسمية ممثلة في الأزهر والأوقاف، والمؤسسات الدعوية وعلى رأسها الدعوة السلفية وكل الجماعات العاملة على الساحة، بتعليم الناس جميعاً - خاصة الدعاة والخطباء والإعلاميين - مسائل الإيمان والكفر، وخطورة تكفير المسلم، واستحلال الدماء المعصومة، وضوابط المصالح والمفاسد، ومعنى الشهادة فى سبيل الله، وألا يتركوا الساحة نهبًا للجهلاء وأهل البدع.
كما وجهت إلى أهمية تبنى سياسة إعلامية متوازنة وصادقة، ترفض الهجوم على الدين - حسب البيان-.
وأكدت الدعوة، أننا في حاجة إلى اعتماد سياسة أمنية واعية تحاصر الخطر في مكامنه ولا تسمح بانتشاره، وتقدم مرتكبي الجرائم للمحاسبة دون انتقام عشوائي، أو تجاوز للحدود الشرعية والدستورية والقانونية في حقوق المواطنين.
مطالبة بتلافى التقصير في حماية المنشآت العسكرية والمدنية والشرطية والحذر من الاختراقات التي تسهل مثل هذه العمليات، فحماية أبنائنا من جنود الجيش والشرطة واجب لا يمكن التفريط فيه.