وزير الداخلية السابق: أقسمت مع طنطاوي والسيسي أمام محمد مرسي لكنه "لم يحكم".. وقرار اعتبار الجماعة إرهابية "صحيح 100%"

قال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق: إن
الشعب عندما استشعر الخطر على مصر تصدى لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أن
المخطط أصبح يتضح يوما بعد يوم، وأن ثورة 30 يونيو يجب أن تستمر؛ حتى لا
نترك الفرصة للإخوان للعودة و"يضحكوا علينا بشعاراتهم الكاذبة" مرة أخرى.
وأضاف
"جمال الدين" قائلا: "هل تذكرون شعار الإسلام هو الحل؟ ماذا فعلوا بهذا
الشعار بعد أن استلموا الحكم؟ نحن كنا نصدق ذلك للأسف لكننا انخدعنا، كما
رفعوا شعار "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟
للأسف جمعوا التكفيريين وتوجهوا إلى كل مكان إلى ليبيا وسوريا وتونس، ولم
يتوجهوا إلى القدس.
وتابع "أقولها إنني كنت جزءا من هذا الحكم، لكن
محمد مرسي لم يحكم؛ لأن مكتب الإرشاد والتنظيم الدولي كانا يديران مصر، ولو
حكموا بما يرضي الله لاستمروا في الحكم سنين طويلة، ولوقف الله بجانبهم،
ولكنهم أرادوا أن يمتلكوا مصر أرضا وشعبا، وأن يوزعوا منهما مثلما يريدون".
جاء
ذلك خلال كلمة اللواء جمال الدين فى مؤتمر "مصر بلدى" المنعقد بقرية
شرشابة بحضور حشد كبير من الأهالى، وبمشاركة الدكتور على جمعة مفتى
الجمهورية السابق والرئيس الشرفى لجبهة مصر بلدى والإعلامى مصطفى بكرى
المتحدث باسم الجبهة.
وقال جمال الدين: إن المشير طنطاوي والفريق
السيسي وأنا أقسمنا اليمين أمام الرئيس المنتخب لكننا استشعرنا أن الرئيس
المنتخب لم يحكم، وهناك تنظيم ينظم أغراضه، واستشعرنا ذلك من خلال الإعلان
الدستوري الملعون الذي قسم البلاد.
وأردف: "إننا ننظر إلى بناء مصر
واستقرارها وننظر إلى اتمام خريطة المستقبل التى يؤدى إلى الاستقرار
وأمامنا ثلاث خطوات تمثل خطرا على الدولة رغم بساطتها تبدأ بالدستور والذين
يقولون إن بعض المواد ليست فى صالح المصريين لكن هناك من يشوهون الدستور.
وأضاف،
أعتقد أن أعضاء لجنة الخمسين بذلوا الكثير لكى يخرج بهذا الشكل ودستور
2014 سيكون أفضل من دستور 2012، ونريد أن نخطو خطوة للأمام وتفويت الفرصة
لمن يريدون عودة دستور 2012، ونريد رئيسا منتخباً ونقطع الطريق للأمام
واختيار شخصيات وطنية.
وأضاف كنا لا نتخيل أن ينتهى حكم الإخوان بهذه السرعة وقرار اعتبارهم منظمة إرهبية قرار صحيح 100%.
وأوضح
أن هناك من يريد عرقلة خريطة المستقبل ويحشدون ليقولوا لا للدستور لكن هذه
إرادتكم، هل تريدون أن تسلب بلدكم منكم مرة أخرى بالطبع لا، ولابد أن
تجلسوا مع بعض ونسقوا لتنظيم ذلك، وقال تخيلوا لو أن النتيجة جاءت بلا، وأن
من قالوا نعم جاءوا أقل من الذين خرجوا يوم 30 يونيو ستكون النتيجة سلبية
بالطبع.