وزير التربية والتعليم: انتفاضة أمنية بالتعاون مع الشرطة والقوات المسلحة لتأمين امتحانات منتصف العام

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر وجود انتفاضة أمنية في الوزارة بالتعاون مع مديريات الأمن في جميع أنحاء مصر لتأمين امتحانات منتصف العام.
وقال أبو النصر: "لابد من الحيطة والحذر في ظل تلك الظروف التي تعيشها البلاد، ولذلك فقد بدأنا بالتحضير مبكرا لامتحانات منتصف العام من تجهيز وتأمين ومتابعات".
وأضاف: "توجد بروتوكولات تعاون مع جميع مديريات الأمن، وفي بعض الأحيان مع القوات المسلحة مثل شمال سيناء وبعض المحافظات الحدودية لتأمين الامتحانات".
وفى سياق آخر، أكد أبو النصر أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على إنشاء مصانع لتدوير مخلفات الورق والأخشاب في مدارس التعليم الفني، وقال: "توجد لدينا أشياء كثيرة تملأ المخازن ولا نستطيع تصريفها مثل الورق والأخشاب، فالورق سننشئ له مصنع تدوير ورق ورولات سنعطيها للمطابع التي تعمل معنا في طباعة الكتب خصما من مستحقاتها توفيرا للنفقات، ثم هدف رئيسي هو تدريب الطلاب من مدارس التعليم الفني".
وشدد وزير التربية والتعليم على ضرورة أن يواكب التعليم الفني التطور التكنولوجي العالمي وما يشهده العالم من ثورة صناعية، كما شدد على ضرورة توافق خريجي التعليم الفني مع متطلبات سوق العمل وتمتعهم بالمعايير العالمية لمختلف التخصصات.
وقال أبو النصر: "نتعاون مع الوزارات المعنية مثل السياحة والصناعة والزراعة والإسكان لإنشاء مراكز تدريب تديرها وزارة التربية والتعليم من أجل تدريب الطلاب لإكسابهم مهارات تتوافق مع احتياجات سوق العمل".
وأوضح أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم الفني تضمنت نظام التدريب المزدوج كنظام أساسي لإعداد خريج متوافق مع سوق العمل ويتم حاليا بالتعاون مع المصانع والشركات الكبرى.
وفى سياق متصل بعمليات التطوير، أوضح الوزير أن الاستراتيجية الخاصة بالتعليم ستعرض على الرئيس المستشار عدلي منصور بعد الانتهاء منها، وبعد ذلك ستطرح على الحوار المجتمعي، وأكد أن قضية التعليم هى قضية أمن قومي وأنه توجد مبادرة من الرئاسة ومجلس الوزراء بأن التعليم هو المشروع القومي الوحيد في مصر.
وقال إنه يجرى الآن الإعداد لإنشاء إدارة خاصة بالقرائية يتم إدراجها في الهيكل التنظيمي للوزارة، وأكد أبو النصر أن من لا يستطيع القراءة والكتابة من الممكن جذبه لفعل أي شيء، خاصة في ظل الظروف التي تعاني منها مصر حاليا، لذلك فإن تعليم القراءة والكتابة قضية أمن قومي.
وأوضح أن عام 2014 هو عام محو الأمية، وأن المستهدف هو محو أمية 3 ملايين مواطن خلال هذا العام، مؤكدا أن الوزارة لا تستطيع العمل وأن العمل المجتمعي وشراكة رجال الأعمال والمجتمع المدنى ضرورية إذا أردنا تحقيق أى إنجاز.
وقال أبو النصر إن وزارة التربية والتعليم تقوم بجهد كبير لمحاولة تقديم الأفضل لمصر، موضحا أن التعليم هو المشروع القومى الذى تتبناه الدولة وبدونه لا تحدث ديمقراطية أو تنمية.
وأكد أن هناك قاعدة بمنع الحديث فى السياسية داخل المدارس ومن يتطرق للحديث عن الأمور السياسية تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية حياله.