صحيفة إسرائيلية: حماس تنصب صواريخ بجانب خزانات المياه وتحفر انفاق إلى داخل اسرائيل

ذكر صحيفة "تايمز اوف اسرائيل " الإسرائيلية أن حركة المقاومة الاسلامية "حماس" تستخدم على نحو متزايد منشآت مدنية حساسة في غزة لحماية منشآتها العسكرية من استهدافها من جانب اسرائيل قبل اندلاع جولة جديدة من الصراع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم يتم الكشف عن هويتها قولها إن حماس تقوم ايضا بحفر العشرات من "الانفاق الارهابية" التي تؤدي الى اسرائيل.
وزعمت أن قادة حماس بغزة ينشرون منصات اطلاق الصواريخ بالقرب من خزانات المياه وتضع كاميرات مراقبة على مأذن المساجد في محاولة لتجنب هجمات الطائرات الحربية الاسرائيلية خلال جولة جديدة من التصعيد.
وتابعت ان الجيش الاسرائيلي لاحظ تحول مؤخرا في استراتيجية حماس ، فانه بينما تمنع حماس بنشاط اطلاق الصواريخ صوب اسرائيل من جانب مجموعات مارقة في قطاع غزة ، الا انها تستثمر مواردها المحدودة في حفر انفاق تؤدي إلى داخل اسرائيل بغرض شن هجوم ارهابي واسع النطاق او تنفيذ عملية اختطاف على غرار اختطاف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في شهر يونيو عام 2006 ، ويبلغ تكلفة النفق الواحد مليون دولار.
واشارت إلى أنه تم اكتشاف احد مثل هذه الانفاق في شهر اكتوبر الماضي وكان يمتد من خان يونس الى مستوطنة عين هاشلوشا لمسافة 1700 متر.
واستطردت الصحيفة انه في نفس الوقت تحتفظ حماس بعدد كبير من صواريخ ام 75 محلية الصنع التي تستطيع ان تصل الى تل ابيب والمناطق الواقعة وراءها.
كانت حماس قد نشرت وحدات لمكافحة اطلاق الصواريخ على اسرائيل عقب تصعيد شهده قطاع غزة مؤخرا تضمن اطلاق صواريخ على اسرائيل وهجمات انتقامية من جانب سلاح الجو الاسرائيلي.
وهدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حكام حماس في غزة بتدابير مضادة قاسية وذلك بعد استمرار الهجمات الصاروخية انطلاقا من القطاع.
وفي أعقاب لقائه مع نظيره الكندي ستيفن هاربر ، قال نتنياهو أمس الاول الثلاثاء إن بلاده لها سياسة واضحة بالنسبة لإحباط "العمليات الإرهابية" ، وحذر حماس وغيرها من المنظمات "الارهابية" في قطاع غزة من عواقب تصعيد الأوضاع قائلا انه اذا نسيت هذه المنظمات الدرس الذي تعلمته في الفترة الماضية فانها ستعود لتذكره في القريب العاجل.