تكدس وفوضى مرورية مع أول أيام إضراب قطارات الأنفاق في لندن

شهدت العاصمة البريطانية لندن صباح اليوم الأربعاء ازدحاما مروريا وتكدسا في وسائل المواصلات في أول أيام اضراب العاملين في قطارات الانفاق "المترو" احتجاجا على خطط السلطات المحلية اغلاق منافذ بيع التذاكر بداية من العام المقبل، الأمر الذي سيتسبب في الاستغناء عن مئات العاملين.
وتسبب تقليل عدد القطارات واغلاق العديد من المحطات في تعطيل رحلات العديد من الركاب وتكدس الحافلات والقطارات العادية في العاصمة.
ورغم ذلك فان بعض المديرين في المحطات وبعض المتطوعين والعاملين غير الأعضاء في النقابات بدأوا في تسيير خدمة محدود للقطارات في قطاعات معظم الخطوط. وظهرت معظم محطات قطارات الأنفاق مغلقة ولا يوجد بها عاملين.
وأعلنت السلطات أمس انها قررت اضافة مائة حافلة لنقل الركاب عبر المحطات الأكثر ازدحاما، داعية الركاب الى استخدام كافة وسائل النقل المتاحة ومن بينها الدراجات الهوائية.
وترى سلطات النقل أن مترو لندن، الذي بدأ العمل به قبل 151 عاما، أصبح بحاجة الى التطوير بهدف الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال شراء التذاكر والتي ستتم مستقبلا عن طريق بطاقات نقل خاصة مرتبطة بحساب المسافر البنكي.