قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإعلام الصيني يوجه نصائح للسفير الأمريكي الجديد.. ويطالبه بخلع نظاراته الملونة


وجهت وسائل الإعلام الصينية الرسمية الصادرة اليوم السبت، رسالة تضمن نصائح وتحذيرات للسيناتور ماكس بوكوس، الذي وافق الكونجرس الأمريكي على أن يكون سفيرا للولايات المتحدة لدي بكين، بأن أول شيء يجب أن يفعله بوكوس عقب وصوله إلى بكين لتسلم مهام عمله الجديد هو أن يخلع نظاراته الملونة حول الإقتصاد الصينى، وأن يتعلم الكثير عن تعقيدات العلاقات الثنائية، وأن يعلم جيدا أن العمل فى الصين ليس نزهة.
وقد نشرت عدد من الصحف المحلية الصينية مقالات وتعليقات حول تعيين السفير الأمريكى الجديد، وقالت إن الصين ترحب بقدوم بوكوس مثلما يرحب العالم بالتنمية المطردة للعلاقات بين بكين وواشنطن، ونتوقع منه أن يتمكن من استغلال موقعه لتعزيز الثقة المتبادلة وقيادة مرحلة جديدة من التعاون الإقتصادى وتعزيز الروابط العسكرية وزيادة الإسهام فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم ككل.
كما أشارت الصحف الصينية والتليفزيون الصيني إلى السيرة الذاتية للسفير الجديد وقالت إن بوكوس، الذى يعرف بثراء خبراته فى القضايا التجارية ودعم الرعاية الصحية التى قدمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، كان رئيسا للجنة المالية فى مجلس الشيوخ التى تراقب الضرائب والتجارة وسياسة الرعاية الصحية منذ 2007.
وأضافت أن بوكوس سافر إلى الصين أكثر من 6 مرات ويعد خبيرا فى الشئون الصينية خاصة فى الشئون الإقتصادية والتجارية، ما يجعله اختيارا حكيما لواشنطن للتعامل مع ثانى أكبر اقتصادات العالم وأكثرها حيوية، وأن هذا السيناتور الذى يبلغ من العمر 73 عاما، يعد الشخصية المحورية فى تسهيل دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية فى عام 2001 كما عزز التطور الطبيعى للعلاقات الإقتصادية مع بكين خلال أدواره السابقة، لكنه تبنى أيضا خطا متشددا ضد ممارسات الصين التجارية وأسعار صرف العملة الصينية.
وأوضحت أنه بسجل مختلط على الجبهة الإقتصادية سوف يبدأ بوكوس عمله الجديد فى وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين اضطرابات فى الغالب بسبب نزاعات سياسية حول موضوع بحر الصين الجنوبى، فى وقت أعربت الصين عن انزعاجها بسبب تدخل الولايات المتحدة فى النزاعات الإقليمية للصين مع اليابان و بعض دول جنوب شرق آسيا.
من جانبها، أشارت صحيفة "الشعب" الصينية إلى أن دعم واشنطن شجع دولا مثل اليابان والفلبين على اتخاذ سلسلة من التحركات الاستفزازية التى زادت من تفاقم الوضع المتوتر بالفعل كما عقد الجهود الرامية الى إيجاد حل ودى عن طريق الحوار، وأن هذا يعنى أن المنصب الجديد فى بكين ليس نزهة لبوكوس.