الحزب الحاكم بالسودان يناقش تداعيات تعثر المفاوضات مع قطاع الشمال

ناقش حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان خلال اجتماعه اليوم الأحد برئاسة نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن، تداعيات سير المفاوضات المتعثرة التي تجرى في أديس أبابا بين وفد حكومة الخرطوم والجبهة الشعبية - قطاع الشمال - بشأن المنطقتين" النيل الأزرق وجنوب كردفان".
ووصف أمين الإعلام بالحزب الحاكم ياسر يوسف، المواقف التي فاجأ بها وفد الحركة الشعبية وفد الحكومة السودانية، بأنها "تكتيكات صغيرة" لن تقود إلى حلول سلمية لقضايا المنطقتين، مؤكدا وضوح مرجعيات التفاوض في إطار التفويض الممنوح للاتحاد الإفريقي.
وقال إن وفد الحكومة تفاجأ بالنهج والمواقف التي طرأت على مواقف الحركة الشعبية -قطاع الشمال-، وشدد بان لا حديث حول أجندة لا علاقة لها بالمنطقتين.
وأوضح يوسف أن ما تم إثارته من قضايا هدف في الأساس لإفشال المفاوضات دون مراعاة ظروف أهل المنطقتين، مؤكدا أن ما أثير لا علاقة له بالمنطقتين ولن يقود للوصول إلى اتفاق سلام ينهي أمد النزاع ومعاناة المواطنين.
وحول ما إذا كانت هذه المواقف المستجدة ستدفع الحكومة السودانية، إلى سحب وفدها المفاوض، أوضح أمين الإعلام بالحزب الحاكم، إن الذي ينهي المفاوضات الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي، وقال " الآلية الأفريقية هي التي تحدد إن المفاوضات قد وصلت إلى طريق مسدود"، لافتا إلى إصرار الخرطوم على استكمال المفاوضات.
وحول ما إذا كانت هناك توقعات بان تصعد الجبهة الثورية العمليات العسكرية تزامنا مع التفاوض في أديس أبابا، أكد يوسف، إن ذهاب الحكومة السودانية لأديس أبابا من اجل الحل السياسي، وقال " على الأرض نحن جاهزون وفيما يتعلق بالمواقف الأمنية والعسكرية معروف لمن تميل الكفة".