مصادر: تفجيرات خط الغاز الطبيعي في سيناء كلفت الشركة مبالغ طائلة

أكدت مصادر إن عمليات التفجير كبدت الشركة خسائر باهضة خاصة وأن قطع الغيار كان يتم توفيرها من الخارج لعدم وجودها في مخازن الشركة بالقاهرة، بالإضافة الي الخسائر التي لحقت بالاقتصاد القومي المصري وكذلك صناعات الاسمنت المنتج من مصانع الاسمنت بمنطقة وسط سيناء.
وأضافت المصادر ان التفجيرات اثرت علي توصيل الغاز للمنازل ومحطة توليد الكهرباء البخارية بالعريش والتي اطرت الي العمل باستخدام المازوت المكلف.
وأكدت مصادر أمنية أن عملية التفجير المستمرة لخط الغاز تستهدف ضرب الاقتصاد ممثلا في صناعات الاسمنت خاصة وانه يتم تغطية الاسواق المحلية بكميات كبيرة من مصانع الاسمنت المنتجة في سيناء.
واضافت المصادر الي ان استمرار عمليات التفجير يؤثر بشكل مباشر علي جهود المحافظة للتشجيع علي الاستثمار في سيناء خلال المرحلة المقبلة.
ولفتت المصادر الي ان عمليات التفجير السابقة كانت تستهدف الغاز المصدر الي اسرائيل، وقد توقفت بعد الغاء عملية التصدير في ابريل 2012.
واضافت مصادر امنية بشمال سيناء ان عملية تفجير خط الغاز الطبيعي التي وقعت تمت بنفس اسلوب عمليات التفجير السابقة التي لحقت بالخط منذ ثورة يناير 2011.
وكانت عمليات التفجير السابقة قد استهدفت محطات البلوف الموجودة علي خط الغاز الخاص بالتصدير الي الاردن واسرائيل قبل توقف عملية التصدير كما استهدفت فيما بعد خط الانابيب الناقل للغاز خاصة المغذي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء مستهدفا صناعات الاسمنت بعد عزل مرسي 2013.
وقد القت عمليات التفجير الاخيرة للانبوب المغذي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء الي ارتفاع اسعار طن الاسمنت الي 700 جنيه حيث توقفت حركة التشييد والبناء بصورة ملحوظة علي مستوي مدن ومراكز المحافظة.

وطالبت الاحزاب السياسية ورموز القبائل من ابناء سيناء بضرورة تأمين الخطوط بتزويد المحطات بأجهزة إنذار متقدمة للكشف عن أي أجسام غريبة أسفل الخطوط لاتخاذ التدابير الأولية بشأن إغلاق المحابس سريعا لوقف اشتعال اللهب في حالة حدوث عمليات تفجير لابد من تكوين شركة امن تضم عناصر من رموز ابناء سيناء وقياداتها خاصة من القبائل التي يمر خط الغاز في نطاقها.