اليابان تجمد أصول الرئيس السوري ونظامه

أعلنت الحكومة اليابانية، صباح اليوم الجمعة، تجميدها لأصول الرئيس السوري بشار الأسد والكيانات، والأفراد الذين لهم صلة بنظامه بعد أن فرضت الولايات المتحدة، ودول أوروبية عقوبات للضغط من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي للسلطة في سوريا.
وتريد الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وقوى غربية أخرى أن ينهي الأسد خمسة أشهر من أعمال العنف ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
ونقلت "وكالة كيودو اليابانية للأنباء" عن وزير الخارجية الياباني" كويتشيرو جيمبا" قوله خلال اجتماع للحكومة :" بلادنا بحاجة إلى أن تسهم في الجهود العالمية الساعية لحسم المشاكل في سوريا."
وتضم قائمة العقوبات اليابانية أيضًا كبار المسئولين، ومن بينهم فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري، ووزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار، ومنظمات منها المخابرات العسكرية السورية، وصندوق المشرق للاستثمار.
جدير بالذكر أن اليابان لا تستورد النفط الخام أو منتجات البترول من سوريا، وقال مسئول في وزارة المالية اليابانية إن أي أصول في اليابان مملوكة للأسد، و 14فردا آخرين، وستة كيانات في قائمة العقوبات ستكون محدودة.