أوباما والرئيس الصيني يتعهدان بالتعاون ويتمازحان بشأن السيدة الأولى

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ بالتعاون بين بلديهما وتجاذبا أطراف الحديث عن زيارة السيدة الأولى ميشيل أوباما الأخيرة لبكين عندما التقيا قبل قمة نووية يوم الإثنين.
وقال أوباما في تصريحات للصحفيين قبيل اجتماعهما إنه وشي سيبحثان الوضع في أوكرانيا ونزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ومكافحة التغير المناخي.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن العلاقات الثنائية بين البلدين لا تقل أهمية عن أي علاقة من هذا النوع في العالم.
وقال أوباما خلال العديد من الاجتماعات والمنتديات "نحن قادرون أيضا في ظل الخلافات التي تشوب علاقاتنا بشأن قضايا مثل حقوق الإنسان على التعامل مع القضايا البحرية في بحر الصين الجنوبي ومنطقة (المحيط) الهادي بطريقة بناءة ونأمل أن تؤدي إلى قرارات وحلول لجميع الأطراف."
ووجه شي الشكر لأوباما على المساعدة الأمريكية في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة التي كان على متنها عدد كبير من الركاب الصينيين. وقال إن البلدين يجب أن يتعاملا مع التحديات المشتركة بروح التعاون المتبادل.
وأضاف وفقا لمترجم "الصين متلزمة بشدة ...ببناء نموذج جديد لعلاقات الدول الكبرى."
وتابع قائلا "نحن ملتزمون بموقفنا القائم على عدم المواجهة ... والاحترام المتبادل والتعاون الذي يفضي إلى تحقيق المنفعة للطرفين فيما يتعلق بالولايات المتحدة."
كما شكر أوباما شي على استضافة زوجته وابنتيه اللاتي تقمن بزيارة للصين.
وقال أوباما عن زوجته مازحا "لقد لعبت أيضا تنس الطاولة غير أنني أعتقد أن هذه لم تكن دبلوماسية البينج بونج رفيعة المستوى التي شاهدناها في الماضي."
وقال شي إن لديه رسالة لأوباما من السيدة الأمريكية الأولى.
وأضاف وسط ضحكات الحضور "طلبت مني أن أنقل لك رسميا أطيب تحياتها."