كييف: موسكو تستخدم المراقبين المحتجزين بشرق أوكرانيا كدروع بشرية

قالت حكومة كييف إن قوات خاصة روسية تقف وراء ما وصفته بأنها عملية خطف للمراقبين في مدينة سلافيانسك الخاضعة لسيطرة المطالبين بالانضمام لروسيا شرقي أوكرانيا ، مؤكدة في الوقت ذاته أن المحتجزين يستخدمون "كدروع بشرية".
ونقلت – قناة "سكاي نيوز عربية " الإخبارية اليوم "السبت " - عن رئيس وزراء أوكرانيا أرسيني ياتسينيوك قوله :" لم تقم السلطات الروسية قط بإدانة هؤلاء الإرهابيين وهذه علامة واضحة على أن النظام الروسي يؤيد تلك العصابات "- على حدوصفه .
وقال جهاز أمن الدولة الأوكراني إن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يحتجزون في ظروف غير إنسانية في قبو بمقر ما وصفتهم ب – " الإرهابيين" ، موضحة أن المحتجزين يحتاجون لمساعدة طبية عاجلة ".
وتنفي روسيا مسؤوليتها عن الأزمة في شرق أوكرانيا حيث يسيطر عليها مؤيدون لروسيا على حوالي عشرة مبان رسمية هناك .
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها تعمل على حل أزمة احتجاز المراقبين التي ألقت مسؤوليتها على كييف لفشلها في ضمان سلامة البعثة في مناطق لا تسيطر عليها السلطات الأوكرانية بعد شرعت في استخدام القوة ضد مواطنيها".
ووافق قادة دول مجموعة السبع على فرض مجموعة من الاجراءات العقابية ضد أشخاص روسيين ومقربين من الرئيس بوتين بسبب الأزمة المتصاعدة في أوكرانيا ، تهدف الى معاقبة روسيا لفشلها في الامتثال للاتفاق الدولي لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية.
وذكر بيان لمجموعة الدول السبع - صدر عن رئاسة الوزراء البريطانية ، واليك نسخة منه - "نحن قادة كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية ، ننضم في التعبير عن قلقنا العميق إزاء استمرار جهود الانفصاليين المدعومين من روسيا في زعزعة الاستقرار في شرق اوكرانيا ونجدد التزامنا باتخاذ المزيد من الخطوات لضمان بيئة سلمية ومستقرة للانتخابات الرئاسية في 25 مايو " .