الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أب يتحرش بابنته.. محكمة الشرع: "يعزر" ولايجب إقامة حد الزنا عليه.. والأم لا يحق لها طلب الطلاق

صدى البلد

أكد الشيخ عبدالعزيز النجار، مدير عام إدارة الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن الفواحش المتعلقة بتحرش الآباء ببناتهم، تعد ظاهرة جديدة على المجتمع المصري وعلى عاداته وتقاليده وتعتبر غريبة وشاذة، مشيرًا إلى أن الدولة عليها التحرك سريعا لمنعها من الانتشار.
وقال مدير عام إدارة الوعظ بمجمع البحوث، في تصريح لـ"صدى البلد"، إنه يجب على الزوجة أن تكون حريصة على ابنتها وألا تتركها في البيت بمفردها مع أبيها دون رقابة وعناية حتى لايحدث مثل هذا الأمر، وأن تلقنها دروسا تحصينية تجعلها لاتسمح بذلك.
وأوضح النجار أنه لايجوز للزوجة أن تطلب الطلاق فى تلك الحالة، لعدم وجود سند شرعي، ناصحا إياها بالصبر وأن تنصح زوجها بعدم فعل الفواحش، مشيرا إلى أن العقوبة التي يفرضها الشرع على الأب "التعزير" ولا يقام عليه حد الزنا، مؤكدا أنه آثم وعليه الرجوع والتوبة إلى الله.
كان مركز شرطة منوف بمحافظة المنوفية قد شهد تقدم أم طفلة ببلاغ تتهم فيه زوجها بالتعدى على نجلته البالغة من العمر 9 سنوات فى الصف الثالث الإبتدائى بعد شهادة شقيق الطفلة برؤية والده أثناء التحرش بشقيقته.
وترجع تفاصيل الواقعة لقرية منشأة سلطان إحدى قرى مركز منوف ببلاغ من أم الطفلة "خلود" تتهم فيها والدها "م.م.ب" 40 سنة، بالتعدى جنسيا على نجلتها والتحرش بها أكثر من مرة ومحاولتها إثنائه عن هذه الأفعال المشينة إلا أنه استمر فى التحرش بها وملامستها من الخارج.
وأكدت أم الطفلة أنها أبلغت أقارب زوجها وأقاربها وعقدوا جلسات عرفية لعدول الزوج عن أفعاله المشينة إلا أنه لم يمتثل، وقررت تحرير بلاغ بمركز الشرطة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده، وإحالته للنيابة العامة، وعرض الطفلة على الطب الشرعى.
وبسؤال عمر "13 سنة" شقيق المجنى عليها أكد رؤيته لوالده أكثر من مرة يتحرش بشقيقته جنسيا، وملامستها وأنه أبلغ والدته بأفعال والده، وبمواجهة الأب أنكر ما نسب إليه من تلك الأفعال التى اتهمته بها زوجته.
وأشار الأب إلى أن البلاغ بسبب خلافات زوجية بينهما، وتريد الانتقام منه لعدم موافقته على بيع منزل الزوجية لها.
من جانبها، قررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق لحين ورود تقرير الطب الشرعى.