إسرائيل: سور سيناء يعزز الأوضاع الأمنية بالحدود

أعلن الجيش الاسرائيلي أن السور الحديدى الجديد الذى يجرى إنشاؤه على حدودها مع شبه جزيرة سيناء المصرية بدأ بالفعل يحسن ويعزز الأوضاع الأمنية للدرجة التى من الممكن معها إعادة فتح الطريق "12" أمام المرور خلال فترات النهار.
وذكر تقرير بثته وكالة رويترز للأنباء أن السور ربما يكون مجرد سور عادي لكنه كبير، وتأمل اسرائيل من خلاله حماية حدودها مع شبه جزيرة سيناء المصرية من التسلل وذلك بعد قيام الانتفاضة في مصر وشيوع الفوضى في سيناء - حسب ما ذكرت رويترز -.
وتابع التقرير: "عندما ينتهي بناء السياج الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار وهو من قضبان الحديد المجلفن والأسلاك الشائكة عام 2013 فسيمتد في أغلب الحدود التي يبلغ طولها 266 كيلومترا من إيلات على خليج العقبة إلى قطاع غزة المغلق بالفعل على البحر المتوسط، لكن سينقصه في هذه المرحلة أجهزة الاستشعار الالكترونية الذكية التي تستخدم في أماكن أخرى".
وفي أغلب المسارات يمتد هذا السور الفضي المصنوع من الصلب وسط التلال البنية القاحلة داخل الطريق 12 المكون من حارتين عبر الصحراء والذي ظل مغلقا أمام الحركة المرورية بعد أن عبر مسلحون الحدود في أغسطس الماضي وهاجموا حافلة مما أسفر عن مقتل ثمانية اسرائيليين.