"تقصى حقائق 30 يونيو": مستعدون لزيارة السجون العسكرية .. والمنظمات القبطية أرسلت ملفا عن حرق الكنائس

لجنة تقصى حقائق 30 يونيو:
مستعدون لزيارة السجون العسكرية فى حالة وجود شكوى
تأجيل زيارة سجن المنصورة بسبب سوء الأحوال الجوية
الفتيات اللاتى التقت بهن اللجنة فى سجن القناطر اكدن عدم تعرضهن لأى انتهاكات
اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا أرسل ملفاً كاملاً عن أحداث حرق الكنائس

طالب الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، منظمات حقوق الإنسان بالتعاون مع اللجنة، ومدها بما لديها من معلومات موثقة عن الأحداث التى تحقق فيها اللجنة.
وقال "رياض"، فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، إن "اللجنة تمد ايديها لكل منظمة لديها معلومة تساعد فى عملها"، مضيفا: "أوجه للمنظمات مخاطبة شخصية، وأرجو أن يتعاونوا معنا للحصول على المعلومات التى تمكنوا من توثيقها ويهمنا أن نقف على هذه المعلومات الآن".
وتابع: "اللجنة توجه نداء لكل من لديه معلومات عن أحداث ما بعد 30 يونيو من المواطنين والجهات المختلفة أن يتوجه بها إلى إلينا"، موضحا أن "اللجنة مستعدة لزيارة السجون العسكرية إذا ما تقدم أحد بشكوى عن وجود محتجزين مدنيين فى الأحداث التى تحقق فيها اللجنة داخل هذه السجون".
وأضاف أن "اللجنة لم تزر أي سجن عسكري وستطلب ذلك رسميا فى حالة وجود شكوى لإنها مكلفة من رئيس اللجنة"، قائلا: "أى سجن أشيع عن وجود تعذيب فيه للمحتجزين سنذهب إليه"، مشيرا إلى أن "اللجنة ستستكمل زيارتها لعدد آخر من السجون بعد زيارتها الى سجن النساء بالقناطر"، ولفت إلى أن اللجنة أجلت زيارتها الى سجن المنصورة التى كان مقررا لها الأربعاء الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال رئيس لجنة تقصى حقائق 30 يونيو، إن "الفتيات اللاتى التقت بهن اللجنة فى سجن القناطر من طالبات الازهر اكدن عدم تعرضهن لاى انتهاكات إلا أثناء القبض عليهن فقط وأنهن طالبن اللجنة بأداء الامتحانات"، وأضاف: اللجنة حصلت على موافقة من الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر بأن يسمح لهن بأداء الامتحانات بعد أن يتقدمن برغبة منهن إلى إدارة السجن التى ابدت بدورها استعدادها للتعاون.
وأشار إلى أن "اللجنة قامت بزيارة الى جامعة الازهر، وأنها ستطلع على التحقيقات للتأكد من إثبات التعدى على الفتيات اثناء القبض عليهن" موضحا أن "اللجنة تقدمت بشكل كبير فى الملفات التى تحقق فيها وأبرزها الكنائس والجامعات بالإضافة الى التقدم فى ملفى رابعة العدوية والنهضة".
وكشف "رياض" عن إرسال اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بملف كامل عن أحداث حرق الكنائس الى اللجنة وتضمن الملف خسائر الاقباط والكنائس وحالات الخطف، مشيرا إلى أن اتحاد المنظمات القبطية قام بعرض هذا الملف على البرلمان الأوروبى ووسائل الإعلام العربية بألمانيا.
وحول الشكاوى التى تتردد حول وجود حالات تعذيب، قال إن "اللجنة سألت الطب الشرعى عن اثباتها لحالات تعذيب، ونفت المصلحة وجود حالات لديها من ذلك النوع"، مشيرا الى ان اللجنة ضمت إليها الحقوقى محسن عوض كمستشار للجنة فى الامور الحقوقية".