فريد الديب:
نتقبل أحكام القضاء النهائية غير القابلة للطعن
السيسي تزوج عام 1977 قبل أن يتولي مبارك الحكم
يجب الضرب بيد من الحديد علي أصحاب الشائعات المغرضة
نفي المحامي فريد الديب، امس الاحد، خبر قيام الرئيس الأسبق حسني مبارك بتقديم طلب للمشير عبد الفتاح السيسي بالإفراج عنه، وإعفائه من الحكم الذي صدر ضده من العقوبة، قائلا: "هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وكله كذب".
وأكد"الديب" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج"علي مسئوليتي" الذي يعرض علي فضائية "صدي البلد" أنه لم يطلب اي إعفاء علي الإطلاق للرئيس الأسبق، مضيفا أن إذا حكم القضاء عليه حكما نهائيا غير قابل للطعن فهم يقبلونه دون مجادلة، ولكن إذا قبل الطعن يلجأون للقانون مثل اي موطن عادي.
وأوضح أن مصر تمر الآن بأخطر مرحلة في ظل المنشورات المناهضة للمشير عبد الفتاح السيسي التي توزعها جماعة الإخوان، مؤكدا أنه لابد من استخدام الشدة والضرب بيد من حديد علي من ينشر هذه الادعاءات والأكاذيب.
وأكد "الديب" أن المنشورات المتداولة الهدف منها تشويه صورة الرجل الذي أجمعت عليه الأمة، مشيرا إلي أنه لايوجد شئ اسمه الأمن الوطني ولكن أمن الدولة.
وأشار إلي أن جهاز امن الدولة يستطيع ان يصل إلي الأشخاص التي تروج هذه الشائعات وتوزع المنشورات الكاذبة والقبض عليهم لانها البداية ضد الرئيس القادم لمصر ،لافتا إلي أن الشائعات التي خرجت حول المشير السيسي انه تزوج من احدي السيدات التي رشحتها له قرينة الرئيس الأسبق حسني مبارك غير صحيحة بالمرة لان السيسي تزوج عام 1977 قبل أن يتولى مبارك الحكم وهذا الكلام يثير السخرية والضحك.