خرج طارق و جمال وابنة عمهما بسمة مثل كل صباح متوجهين إلى مدارسهم حاملين على أكتافهم حقائبهم والابتسامة تملئ وجوههم مودعين أسرتهم ولم يكن يدرون بأنه الوداع الأخير