* وقف أمامى حزينًا مُنهكًا.. بعدما أعيتهُ ملاحقتى لسنوات.. عله فى يومٍ يجدُ ضالته لدى.، * فى خجلٍ وانكسارٍ...
وقف أمام النافذة.. متأملًا المشهد العام فى أسف وأسى.. أدرك أن الأمر هكذا لن يستقيم.. وأن الحال لن ينصلح طالما استمر الوضع الاقتصادى بهذا التردى
أثناء زيارتى الأخيرة للأسكندرية بصحبة أحد أصدقائى المقربين، وعند مغادرتنا القطار متخذين طريقنا نحو الخروج من محطة الرمل
لم تكن قضية صوامع القمح.. وأزمة الدولار وارتفاع الأسعار بكل تفاصيلهم المثيرة للسخط والاشمئزاز سوى أحداثًا كاشفة..