قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في الذكرى الثانية لرحيل «وجه القمر».. محمد عبد الوهاب كان يعد خطوات فاتن حمامة وهي تمارس المشي.. وهذه أهم طقوسها قبل التصوير


  • في ذكرى رحيلها الثانية:
  • أسرار جديدة للفنانة فاتن حمامة من داخل منزلها
  • كانت تحب الورود وتحرص على زراعتها في حديقة منزلها بالقطامية
  • كان لديها "طباخة" مغربية وكانت تفضل أكل "السوتيه والمشويات"
  • كانت تخفف من مكياجها بعد انتهاء الماكيير من وضعه حتى تبدو طبيعية

يظل لدى سيدة الشاشة العربية، التي وصلت شهرتها عنان السماء، كثير من الأسرار واللمسات الخاصة بها في منزلها، وكانت تحب ترتيب عشها السعيد، بوضع لمساتها وحرصها على القيام بأشياء معينة قبل ظهورها على الشاشة، وماذا كانت تأكل ومن الذي كان يعد لها الطعام.. وكثير من الأسرار يرصدها "صدى البلد" اليوم، بمناسبة الذكرى الثانية على رحيلها، من خلال تصريحات صديقتها المقربة لها، الفنانة سميرة عبد العزيز.

قالت سميرة عبد العزيز، إن سيدة الشاشة كانت تعشق النباتات جدا، خاصة الورود، وكانت حريصة على أن تمتلئ حديقة منزلها في القطامية بأكثر من نوع من الورود، وكانت تستمتع جدا برؤيتها وهي تتفتح وتزدهر أمامها.

عندما يكون لديها عمل فني تكون متوترة وقلقة جدا، فكانت قبل التصوير لا أحد يستطيع أن يكلمها، وذلك من حرصها الشديد على النجاح والتألق، وكانت تغوص في أدق التفاصيل وتعمل بكل جهدها على أن تبدو طبيعية في كل شيء "ملابسها ماكياجها طلتها بشكل عام"، موضحة أنه بعد انتهاء الكوافير من تصفيف شعرها وإعدادها لبدء التصوير كانت تقوم هي بوضع يديها مرة أخرى على شعرها، وعندما سألتها، قالت لي: "علشان أكون طبيعية ونفس الشيء في المكياج، وكانت تمسك بمنديلها وتخفف من المواد الموضوعة، على وجهها شكلا وموضوعا"، ولم تكن فاتن حمامة تضع المكياج أبدا أثناء وجودها في المنزل.

وكان لدى الفنانة القديرة، طباخة مغربية تشرف عليها، وكانت تدخل المطبخ باستمرار لمتابعهتا والإشراف عليها لكي تطمئن على نسبة الدهون في الأكل؛ لأنها كانت تكره الأكل الدسم، ودائما كان طعامها المفضل هو "السوتيه" والمشويات بكل أنواعها.

إحساس سيدة الشاشة العربية الأم كان ناقصا دائما؛ لأنها حرمت من أولادها بسبب ظروف عملها وسفرها المستمر، ما جعلها تعوض ذلك من خلال أحفادها، خاصة أبناء ابنتها نادية؛ لأنها كانت تحبهم ومتعلقة بهم جدا، وكانت تعاملهم بحنان وتضعهم على "حجرها"، وتظل تقبلهم طول الوقت.

كانت تعشق المشي وأكثر ما كان يسعدها في سكنها الجديد بمنتج بالقطامية أنه كان يحتوي على حديقة متسعة تسمح لها بأن تمشي كل يوم حتى أنها كانت تقول إن زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب كان يعد لها المشي بالخطوة، لكنها كانت تقوم بلف الحديقة من ثلاث إلى أربع مرات.

زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب كان يحبها جدا، وكان يجلس تحت قدميها خلال أزمتها الصحية، وكان يقبل يدها ويسألها باستمرار عن صحتها وعن الألم التي قد تشعر به، وكانت ترد دائما: "أنا كويسة إنتوا بس اللي بتعيوني"، لكن زوجها كان يعلم جيدا ما تعانيه من ألم، وهو الأمر الذي انتهى بوفاتها في الساعة الخامسة بعد العصر من مساء يوم 17 يناير من عام 2015.