بالوتيلي: انتقاد أدائي مع إيطاليا فى المونديال تقف وراءه دوافع عنصرية

قام الدولي الإيطالي ماريو بالوتيلي بمهاجمة الانتقادات الموجهة إليه والتي وصفها بأنها تحمل دوافع عنصرية مؤكداً أنه لا يقبل أن يكون كبش فداء لخروج الآزوري من الدور الأول بكأس العالم لكرة القدم.
وبعد خروج إيطاليا الفائزة بكأس العالم أربع مرات من دور المجموعات بالنهائيات للمرة الثانية على التوالي أكد اللاعب أنه بذل كل ما في وسعه.
وأبدى اللاعب غضبه أثناء رده على تسجيل فيديو بثه شخص غير معروف على موقع انستجرام للتواصل الاجتماعي يطلب فيه من بالوتيلي الرحيل لأنه "ليس إيطاليا حقيقيا".
وقال اللاعب المولود لأبوين من المهاجرين القادمين من غانا، والذي تعرض لإساءات عنصرية سابقة في إيطاليا: إنني ماريو بالوتيلي، إنني ابلغ من العمر 23 عاما ولم يكن اختياري أن أكون إيطاليا.
وقال في رسالة إلى متابعيه على حسابه البالغ عددهم 790 ألف شخص: ولدت في إيطاليا وعشت دائما في إيطاليا، لقد أبديت اهتماما كبيرا بكأس العالم وإنني حزين وغاضب وأشعر بإحباط.
وتابع: لا تلقوا بكل اللوم علي وحدي هذه المرة لان ماريو بالوتيلي قدم كل ما لديه للفريق الايطالي ولم يقم بأي أخطاء.
وقال اللاعب: أشعر براحة ضمير وأنا مستعد للتقدم للأمام بقوة أكبر من ذي قبل رافعا رأسي لأعلى واشعر بالفخر بما قدمته لبلادي.