مقتل 17 في هجمات على مراكز للشرطة وثكنات عسكرية بأوغندا

قال الجيش الأوغندي اليوم، الأحد، إن مسلحين قتلوا 17 شخصا عندما هاجموا ثلاثة مراكز للشرطة وثكنات عسكرية في غرب أوغندا.
وقال بادي أنكوندا، المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، إنهم قتلوا 41 من المهاجمين واعتقلوا 12 آخرين خلال حملات مداهمة مساء أمس، السبت، مضيفا أن بين القتلى ثلاثة رجال شرطة وخمسة جنود.
ولا علاقة للمسلحين - وهم ينتمون إلى جماعة مسلحة محلية - بالقوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطني لتحرير أوغندا التي كانت تشن هجمات على السكان المحليين في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحالي قبل أن تهزم وتجبر على الفرار إلى أدغال جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة.
وقال أنكوندا: "ما نعرفه هو أن هذه الجماعة المسلحة ليست على صلة بالقوات الديمقراطية المتحالفة-الجيش الوطني لتحرير أوغندا ولكننا ندرس وضعهم لمعرفة دوافعهم ومن يدعمهم".
وأضاف: "نحن نستجوب من اعتقلناهم ونأمل أن نكتشف من المسئول عن هذه الهجمات".
وقال المتحدث العسكري إن المهاجمين سرقوا 13 بندقية من مراكز الشرطة التي هاجموها.
وتخشى أوغندا أن تشكل القوات الديمقراطية المتحالفة - الجيش الوطني لتحرير أوغندا خطرا على حقولها النفطية في حوض ألبرتين في حال تركت دون رادع في شرق الكونجو الذي لا تبسط الحكومة المركزية سيطرتها عليه.
وتستعد شركات تالو أويل وتوتال و"سي. إن. أو. أو. سي" الصينية لبدء الإنتاج التجاري من حقول حوض ألبرتين.