قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحف السعودية تهتم بالوضع فى المنطقة

0|أ ش أ

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالوضع الراهن فى المنطقة وخاصة تطورات الأوضاع فى قطاع غزة مع حلول عيد الفطر المبارك ، وقالت صحيفة "الوطن" إنه "لم يكن للهدنة الإنسانية التي تم تطبيقها في قطاع غزة أول من أمس، أن تمتد لتبلغ عيد الفطر، فلا إسرائيل تريد للفلسطينيين والعرب أن يهنؤوا، ولا "حماس" ترضى بما اقترح من حلول، ليبقى الشعب الفلسطيني وحده يدفع ضريبة اقتتال طرفين لم يكترثا لآلامه، أو يضعا حرمة لأيام العيد".
وأضافت تحت عنوان "شعوب تعاني وقضايا عالقة في عيد الفطر" أن الحال ينطبق أيضا على الجوار، إذ مازال الشعب السوري مثخنا بالجراح، وبعد أكثر من ثلاث سنوات على ثورته ، وجد نفسه بين ناري النظام ونار عصابات "داعش"، التي اختطفت ثورته ومضت تمارس إرهابها ، في لعبة غير واضحة لمن يتابعون الشأن السوري.
وتابعت ،، كذلك في العراق يعاني الشعب الأمرين من تبعات أخطاء الحكومة السابقة وما صنعته من شرخ كبير بين صفوفه، ومن تسلط عصابات "داعش" على مساحات كبيرة من أراضيه، وتهجيرها القسري لمكونات من العراقيين.
واستطردت "أما اليمن، فمازال متأزما والحوثيون يعيثون فسادا، وليبيا ليست بأحسن حالا، وما من مؤشرات توحي بأمل عن احتمالات انفراج أي من الأزمات التي عكرت مزاج الشعوب العربية، فلم تعد تهنأ بأعيادها وهي تشعر بآلام الأخوة في دول مجاورة.
وأشارت إلى أن عيد الفطر يأتى هذا العام كما العام الماضي وما سبقه محملا بالأوجاع، فالاضطرابات التي عمت بعض الدول العربية لم تنته بعد ، وإن كانت الصورة قد تبلورت في مصر مثلا فهي لم تتضح في غيرها. وإن أزيح الإخوان المسلمون من المشهد السياسي المصري، غير أنهم مصرون على التمسك بحلم السلطة، ومن أجله أطلقوا عناصرهم لتمارس إرهابها على المصريين في مختلف أنحاء الدولة، ولم ينته خطرهم بعد في مصر وغيرها من الدول العربية.
من جانبها قالت صحيفة "الرياض" أن يحدث انفجار في غزة أو الضفة الغربية نتيجة الحصار والتضييق، وحالات الفصل العنصري ثم مضاعفة أعداد السجناء، والقتل المتعمد الذي وصل إلى الأطفال، فالأمر طبيعي، لأن إسرائيل لم تترك الخيار لإنسان يواجه الموت جوعا أو ببندقية مصوبة تجاهه، لكن الوسيلة هي الجريمة، فقد افتعلت إسرائيل خطف ثلاثة شبان من قبل فلسطينيين وقتلهم وتبين من خلال المحقق «كريستيان سيجرس» الذي قدم تقريرا صحفيا جريئا أن قتل الشبان جاء على يد إسرائيليين، وأنها جريمة مدنية أخذتها إسرائيل ذريعة لنشر القتل والرعب والدمار في غزة، وقد ضاعت الحقيقة أمام التدليس في الجريمة"..
وأضافت تحت عنوان "من يعطي الأمان للفلسطينيين؟!" إن النضال الفلسطيني عندما يأتي من أي فصيل، فهو مبارك عربيا وإسلاميا ومن المتعاطفين مع القضية، لكن الفارق ليس بمسمى النضال عندما يتخذ قرار أي عملية من قبل جهة واحدة فقط دون التنسيق مع الأخرى، وهذا ما حدث مع حماس، والتي تعددت ولاءاتها وتباعدها عن منظمة فتح والرئيس الفلسطيني".
وتابعت "إسرائيل بعد توقيع اتفاق الفصيلين هددت عباس بخيار التعامل معها أو الذهاب لحماس، ولا ندري هل فهم الفلسطينيون الرسالة بأن أي وحدة لهم تراها إسرائيل تهديدا لأمنها، وما جرى من اعتداء على غزة، هو تنفيذ لذلك الإنذار لفصل الفريقين عن بعضهما أو تأزيم مواقفهما، غير أن ما كشفته الأحداث مضاعفة الرصيد الشعبي العربي للقضية رغم مآسي الشام والعراق وليبيا، بمعنى أن كل الأجيال لهذه الأمة لازالت تتفاعل مع إخوتها، ولم تنس وضع الأحوال العربية.
وقالت إن هذا الرصيد كان من المفترض استغلاله كقوة دفع ليس أمام الحكومات العربية وحدها، وإنما مع إسرائيل وأمريكا وأوروبا، لكن ما هو مؤلم ما جاء من مراشقات وانتقادات لحماس سواء مواقفها مع مصر، أو حتى مع داعميها من الدول العربية، ثم سكوتها عن موقف إيران وحزب الله، وكشف ادعاءاتهما بمحو إسرائيل كما جاء على لسان المرشد ونجاد، أو خطب نصرالله النارية الممانع والمحرر لفلسطين..
واختتمت تعليقها قائلة "لسنا في حال من يحاكم ما جرى بين القيادات الفلسطينية، ولكن أخذ العبرة من التجارب كان المفترض أن يكون الدرس الذي تبنى عليه استراتيجية أخرى تأخذ بعين الاعتبار كل الخطوات وقياسها على النتائج الإيجابية والسلبية..