مصدر: الهجوم على إيران سيعرض أمريكا وإسرائيل للخطر

صرح بروس ريدل، المساعد الخاص السابق للرئيس الأمريكي ومدير شئون الشرق الأدنى بمجلس الأمن القومي الأمريكي، الخميس بأن قيام إسرائيل بشن هجوم ضد إيران سيكون له عواقبه الكارثية على المنطقة كما سيعرض الولايات المتحدة وإسرائيل للخطر.
وقال "ريدل" إن مهاجمة إيران من شأنه تأجيج الصراع في المنطقة بدءا من أفغانستان وصولا إلى قطاع غزة، وهو الأمر الذي سيمثل كارثة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وللأمريكيين على وجه العموم.
وحذر "ريدل" من أن يؤدي التحرك العسكري ضد طهران إلى استخدامها الصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، بالإضافة لما سوف يسفر عنه هذا التحرك من فتح جبهة قتال بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني والذي سيعتبر الهجوم تهديدا لظهيره الإيراني، الأمر الذي سيدفعه لبدء حرب جديدة وإطلاق عدد من الصواريخ أكبر من العدد الذي أطلقه على إسرائيل عام 2006.
وأكد "ريدل" أنه ينبغي على إسرائيل في حال توجيهها ضربة لإيران أن تشمل خطتها توجية ضربة لحزب الله.
وقال المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) إن أحد المعاهد الأمريكية قام بتصميم لعبة حربية تحاكي الهجوم الإسرائيلي على إيران للتعرف على النتائج المحتملة، وقد خلص المعهد إلى استحالة وجود خطة نموذجية لضرب إيران، كما استنتج أن الهجوم قد يؤدي إلى بقاء إسرائيل في وضع غير حصين كما سيضع الولايات المتحدة في وضع أكثر صعوبة.
وأكد في هذا السياق أن طهران ستنظر لأي هجوم عليها بصفته تحرك إسرائيلي - أمريكي مشترك، لذا فإنها سترد باستهداف مواقع إسرائيلية وأمريكية على حد سواء.