كوبيين وجنود أمريكان يتعاونون من أجل القضاء على فيروس "إيبولا"

أكد مسؤول صحي كوبي كبير إن أطباء كوبيين وعسكريين أمريكيين قد يعملون جنبا إلى جنب في غرب إفريقيا في إطار الجهود الدولية لاحتواء تفشي فيروس الإيبولا، فيما قد يؤدي إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
وتأتي الدولتان العدوتان منذ فترة طويلة ضمن الدول التي تساعد غرب إفريقيا، إذ أودى وباء الإيبولا بحياة نحو 4546 شخصا منذ بدء تفشيه هناك في مارس حسبما ذكرت سكاى نيوز .
وبدأت كوبا في إرسال فريق طبي إلى غرب إفريقيا، أكبر من أي دولة في العالم، إذ يضم 165 طبيبا وممرضا في سيراليون بالإضافة إلى 296 آخرين من المقرر أن يتوجهوا إلى ليبيريا وغينيا هذا الأسبوع.
وسترسل الولايات المتحدة 3 آلاف مهندس عسكري وطبيب وجنود آخرين إلى المنطقة.
وقال خورخي بيريز مدير مستشفى الأمراض الاستوائية التي يتدرب فيها الأطباء الكوبيون على مهمة مكافحة الإيبولا للصحفيين الجمعة: "سنعمل جنبا إلى جنب.. مع أي شخص موجود" هناك، وقال وزير صحتنا في كلمته أن هذا يشمل الأمريكيين".
وكان كوبيون وأميركيون قد عملوا معا من قبل ولاسيما بعد زلزال هاييتي عام 2010.
وأشاد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالجهود الكوبية في وقت سابق .
وقال لدبلوماسيين في وزارة الخارجية "نرى دولا كبيرة وصغيرة تتدخل بطرق مثيرة للإعجاب لتقديم مساهمة في خطوط المواجهة..
كوبا وهو بلد يضم 11 مليون نسمة فقط أرسلت 165 من العاملين في القطاع الصحي وتعتزم إرسال نحو 300 آخرين".
وقال بيريز إنه تلقى "تعزيزا" من هذا التصريح وإنه يعتقد إن كيري يحث به الدول الأخرى أن تحذو حذو كوبا.
وسئل بيريز عما إذا كانت هذه الجهود الأميركية الكوبية يمكن أن تحسن العلاقات الدبلوماسية فقال "أعتقد أن بإمكانها ذلك وأعتقد إنها مهمة".