مجلة أمريكية تضع روشتة لإنعاش السياحة بمصر.. عودة النشاط للقطاع مرتبط بالاستقرار الأمني والسياسي وتطوير قطاع الخدمات
"ترافل ويكلي":
- مصر تمتلك فنادق ذات اهمية تاريخية تعزز قدرتها على المنافسة
- آثار سلبية للتوتر السياسي خلال السنوات الثلاث الماضية
- استثمارات جديدة لتطوير البنية الأساسية في قطاع السياحة
- توقعات بزيادة في عدد السياح خلال الفترة القادمة
أكدت مجلة ترافيل ويكلي الأمريكية المتخصصة في السياحة والسفر أن مصر تسعى إلى جذب المزيد من السائحين خلال الفترة القصيرة القادمة، وذلك من خلال تطوير البنية الأساسية المرتبطة بالخدمات السياحية في مختلف أنحاء مصر، خاصة أن مصر تشهد حاليا فترة من الاستقرار السياسي، وذلك بالمقارنة مع الأعوام الثلاثة الماضية.
وقالت إن السنوات الماضية شهدت تجاهلا ملحوظا لقطاع السياحة سواء من جانب الشركات العالمية أو من السلطات في مصر، بعد أن تعرضت لضغوط هائلة بسبب الحداث السياحية المتلاحقة، ولكن تراهن الحكومة المصرية على استقبال المزيد من السائحين، وبما يتجاوز المعدلات التي تم تحقيقها عام 2010، الذي سبق اندلاع الثورة الشعبية.
ونقلت المجلة عن هشام زعزوع وزير السياحة المصري التأكيد على أهمية ضخ استثمارات إضافية لتطوير قطاع السياحة المصرية، حتى يمكن تجاوز التداعيات السلبية التي شهدها القطاع طوال السنوات الثلاث السابقة.
وذكرت مجلة "ترافل ويكلي"، ان عدم الكفاءة يعوق تطوير قطاع الفنادق في مصر.
وأشارت المجلة إلى أن فندق مينا هاوس المتاخم لمنطقة الأهرام في مصر، لا يزال ينتظر إمكانية التعاقد مع مستثمر من القطاع الخاص، لكي يتولى عبء إدارة الفندق الذي يتمتع بأهمية تاريخية نادرة، وذلك بعد عمليات التجديد والتطوير في الفندق، الذي شهد المزيد من الأحداث البالغة الأهمية، منها المفاوضات التي أجريت نهاية السبعينات بين وفود مصر وإسرائيل، وكان من المتوقع مشاركة وفد فلسطيني لتقديم مطالب الشعب الفلسطيني الى المشاركين في اجتماعات مينا هاوس.
من جهة أخرى حذرت المجلة من استمرار إغلاق فندق الريتز كارلتون المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة، حيث إن الفندق الذي كان يعرف باسم النيل هيلتون سابقا، تسعى إدارة فنادق سلسلة الريتز كارلتون إلى تشغيله في المستقبل، ولكن أعلنت الشركة عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، أن فندقها بالقاهرة سيتم افتتاحه في موعد لاحق.
ونقلت المجلة عن هشام زعزوع وزير السياحة المصرية، أن قطاع السياحة تجاوز التحديات التي شهدتها المرحلة الماضية، وأن هناك توقعات بزيادة أعداد السائحين خلال الفترة القادمة.