الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير قانوني: القضاء واجه حملات ضارية بعد 25 يناير.. وأحكام "مبارك" و"كرداسة" صحيحة

صدى البلد

الخبير القانوني شريف أديب:
- القضاء تعرض لحملة ضارية ولكنه لم يتزحزح عن موقفه
- حكم براءة مبارك صحيح وفقا للأوراق المتاحة للقضاء
- قيادات الإخوان حرضوا على العنف ضد متظاهري الاتحادية
أكد شريف حلمى أديب الخبير القانونى، أن القضاء المصرى تعرض لحملة ضارية عقب ثورة 25 يناير وحتى الآن وأنه لم يتزعزع وظل متماسكا ضد تلك الحملات لأنه يعتبر السلطة الثالثة فى الدولة بصفته السلطة القضائية وتعتبر تلك التحريضات هدما للمجتمع وبداية الانهيار له.
وأضاف أديب لــ"صدى البلد"، أن القضاء لم يتغير بعد ثورة يناير، لأنه يحكم وفقا للأدلة والبراهين المتاحه لديه، وأن كل قاض مسئول أمام الله عما يحكم ويصدر فيه قرارات وأحكام وأنه لا يمكن له أن يغير عقيدته من أجل شىء آخر لأنه يتبع فى ذلك الأوراق التى لديه، وأنه لا يخاف فى الحق لومة لائم وأن التشكيك فى ذلك يعتبر نخرا فى عظم الدولة مما يهددها بالانهيار.
ومن ناحية أخرى أكد أديب أن حكم البراءة على الرئيس المخلوع حسنى مبارك صحيح من الناحية القانونية لأنه تم محاكمته وفقا لأشياء تم صدور حكم البراءة فيها فى 9 محاكم جنائية فى مصر، وانه كان لابد من محاكمة مبارك فى قضايا الفساد التى حدثت فى عهده .
وأوضح الخبير القانونى، أن مبارك ترك من حوله يعيثون فسادا فى المجتمع.
وعلق أديب على حكم الإعدام ضد 188 شخصا من مدينة كرداسة أن ذلك الحكم صحيح وفقا لمقاطع الفيديو المصورة التى أظهرت قتل الضباط وتعذيبهم وتمزيقهم ، وذلك وفقا للأوراق المقدمة لهيئة المحكمة.
وفى تعليقه على أحكام جامعة الإخوان المسلمين، قال إن تلك الأحكام ليست نهائية ، ويتم الطعن عليها فى جهات مختلفة وطرق كثيرة ينتهجها الجناة للخروج براءة من تلك القضايا ، وأن جماعة الإخوان اتبعت اسلوب التحريض بالعنف ضد مؤسسات الدولة وظهر ذلك فى خطابات الرئيس المعزول محمد مرسى وتحريضه ضد متظاهرى الاتحادية.
وعل جانب آخر، علق الخبير القانونى على قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية للبرلمان ، بأنه لم يتناسب مع نسب السكان فى مناطق تعتبر فيها الكثافة السكانية عالية ، وأنه لم يراع القبلية فى الصعيد بضم دوائر مع أخرى لتناسب أعداد مقاعد البرلمان، متنميا أن يكون البرلمان القادم متناسبا مع جميع الطوائف ، وأن يناقش ما هو منوط به دون أن يلتفت للمصالح الشخصية.