أندريه زكي: الدولة القوية لن تتحقق إلا بمجتمع مدني قوي
قال الدكتور أندريه زكي، مدير الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، إن "هناك اهتمامات شغلت منتدى حوار الثقافات-الذي تنطمه الهيئة- في عام 2014، وقد تم رصد تحديات واهتمامات أولها تحدي الارتباط بقضايا الساعة، وقد كنا حريصين ألا تكون حوارات المنتدى في انعزال عما يحدث"، مضيفا: "التحدي الأخر في التعددية والتنوع، وهي قضية معقدة، وايضا القدرة على خلق أرضية للحوار بين هذا التنوع عملية صعبة ومعقدة وهي في ذهننا ونحن نعمل مع شركائنا"، لافتا إلى أن هناك فئات غائبة ربما نحن غير قادرين على إحضارهم وهم غير قادرين على المشاركة.
وأضاف "زكي"، خلال كلمته بالمؤتمر الذى تنظمه الهيئة بعنوان "حصاد 2014 من عمل المنتدى في مصر" والذى يستمر على مدار يومين، أن "مؤسسات الدولة تستمع لعدد من القضايا التي نثيرها في هذه اللقاء وغيره، وجاءتنا ردود على ما أثرناه من قبل مجلس الوزراء"، مضيفا: "كان لدينا التحام مع ما يتلامس بالحوار مع أرض الواقع وأن يصل إلى القاعده الجماهيرية".
ولفت أن "الهيئة لها علاقات دولية واسعة وترتبط بجهات التمويل بالخارج ومؤسسات المجتمع المدنى، وحينما يكون لنا زيارات في الخارج لا تقف عند شركائنا بل تمتد للمسؤولين في أوروبا وأمريكا، وكان لنا تحدي هو شرح ما يحدث في مصر لشركائنا بالخارج وطرح هذا لكثير من المؤسسات الدولية، وهو ما يسمى بالدبلوماسية الشعبية".
وأوضح أن "استرداد الدولة القوية تحد آخر والتى لن تتحقق إلا بمجتمع مدني قوي، فنحن مهتمون بدعم المجتمع المدنى ونتابع عن قرب قانون الجمعيات الاهليه من أجل مناخ متعدد حر يعطى فرصة حقيقة للابداع وهذا ما نحاول ان نشارك به".
وقال " زكى ": "الهيئة تؤمن ايمان قوى بالديمقراطية والاسهام فى الوصول اليها فهى ليست مجرد مصطلح وانما قضية متعددة ولا تتحقق الديمقراطية لنيام او سلبيين فنحن نشارك من أجل أحترام حقوق الانسان والاقليات وان يكون لدينا مجتمع مدنى واحزاب السياسية قوية"، لافتا الى أهمية النقد الذاتي البناء، والعبور للمستقبل، فالمنتدى لا يقف أثير اللحظة، وقررنا التحرك نحو المستقبل، من خلال منهجات البحث العلمي".