قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العفو الدولية: شركات التعدين البلجيكية متورطة في تدمير المنازل بالكونغو

0|أ ش أ

اتهمت منظمة العفو الدولية مجموعة تعدين بلجيكية بهدم مئات المنازل الكونغولية والإستفادة من تستر الحكومة ، وذلك فى الوقت الذى نفت فيه شركة التعدين هذة الإدعاءات .
وتقول منظمة العفو الدولية إن عمال المناجم البلجيكيين التابعين لـ " مجموعة فورست" الدولية قد شاركوا فى تدمير المنازل المتواجدة على مقربة من مناجمها ، فى جمهورية الكونجو الديموقراطية جنوب شرق الكونغو فى عام 2009 .
وإتهمت " منظمة العفو الدولية " فى أحدث تقاريرها توفير إحدى الشركات الفرعية التابعة " لمجموعة فورست " الدولية للجرافات المستخدمة فى هدم المنازل ، فضلا عن الطرد القسرى لمئات المواطنين بالقرب من منجم الكوبالت والنحاس فى إقليم " كاتانجا " .
وقد أجرت الشرطة محاولة فيما يبدو لمسح و إزالة الألغام فى مناطق المناجم على نطاق صغير ، فيما لفتت منظمة العفو الدولية إلى صور الأقمار الصناعية وغيرها من الأدلة لدحض هذه الإدعاءات .
وأكدت " أودرى جويران " مديرة القضايا بالمنظمة الدولية ، على أن هناك أدلة دامغة تبين عمليات الإخلاء القسرى التى نفذتها المجموعة الدولية البلجيكية لسنوات قد وقعت بالفعل ، مشددة بقولها " أن البعض قد فقد معيشته المستقرة ومنزله لتظل الآثار المدمرة لذلك مستمرة حتى اليوم ، فقد تم هدم منزل إحدى الأمهات الفقيرات التى أكدت على عدم إمتلاكها للمال اللازم لشراء ما يكفيها من الطعام لإطعام أطفالها ، مشيرة على أن حصول القرويين المتضررين على التعويضات الملائمة سيخفف كثيرا من معاناتهم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى زعمت فيه التقرير تستر المسئولون الحكوميون فى العاصمة الكونجولية كينشاسا ، على الرغم من التوصيات الصادرة من قبل المدعى العام ، على ممارسات السلطات الكونغولية على الكثير من الوقائع ، لتخدع شعبها من خلال عدم تقديم أى من المتورطين فى الإخلاء القسرى إلى العدالة ، وعدم ضمان أو صرف اى تعويض حتى الآن .
وفى هذا الصدد ، فندت مجموعة فورست الدولية مطالبات منظمة العفو الدولية ، ملقية اللوم على الشرطة الكونجولية فيما يتعلق بعمليات الإخلاء القسرى ، والتى وصفتها " بالمؤسفة وغير المقبولة " ، موضحة أن هذه الإدعاءات الخطيرة لا أساس لها من الصحة وغير مدعمة بالأدلة والحقائق ، مشددة على تحرك الشركات التابعة للمجموعة و الموظفين بهم دائما فى إطار " أخلاقى مسئول " .