قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. الفرانكو أراب "روشنة" أم مخطط لتدمير اللغة العربية


"الفرانكو أراب" أو "العربيزى" لغة اجتاحت مجتمع الشباب وأفكارهم كالشبح الذى تخلل بسرعة بالغة إلى جسد ضحيته، الفرانكو مصطلح مستحدث ظهر فى أوائل الألفية الجديدة مسيطرا على لغة الكتابة لدى الشباب ومضعفا من لغة قرآنهم الكريم "العربية" التى تعتبر سمة أساسية فى هُويتهم العربية.
ولعل انتشار مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة "فيس بوك، تويتر، إنستجرام" هو ما أعطى تلك اللغة الفرصة السانحة لمحاربة اللغة العربية، فالشباب استعان بها باعتبارها، على حد قولهم "لغة للروشنة ومواكبة العصر المتقدم"، فما كان للغة العربية إلا أن تنسحب بهدوء من ساحة المعركة حتى تعود الأمور إلى سابق عهدها.
ولعل ما ساعد على انتشار تلك اللغة أيضا هو سيطرة اللغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعى باعتبارها اللغة الرسمية حول العالم.
وظلت تلك اللغة تتفشى سنة تلو الأخرى حتى حدث ما لم يكن بالحسبان، وهو لجوء البعض من الشباب إلى استخدامها فى المصطلحات الدينية ككلمة "الحمد لله" التى باتت تكتب "El7mdulelah" وكلمة سبحان الله "sob7an Allah" وكلمة لا إله الا الله "la ellah ella Allah".
"مخطط للقضاء على اللغة العربية ومحاربة الدين الإسلامى"، كانت أبرز ما تبادر إلى ذهن الكثيرين حينما تفشت تلك اللغة، حيث إنه كانت هناك محاولات للقضاء على اللغة العربية بدأت عقب سقوط الأندلس حينما كان البعض يكتبون العربية بأحرف إسبانية.
وما يميز الدول الأوروبية هو اعتزازها الكامل بلغتها باعتبارها جزءا من الهوية المميزة لها، على عكس ما يحدث فى مجتمعاتنا العربية التى تنظر من سفح الجبل لمن هم على القمة من الدول الأوروبية فى محاولة لتقليدهم بشكل غير مدروس.