المندوبية الليبية: مقتل المصريين جريمة بشعة.. وحظر تسليح الجيش يعوق هزيمة الإرهاب

قالت المندوبية الليبية بجامعة الدول العربية إن قتل 21 مواطنا مصريا كانت المنظمات الإرهابية قد اختطفتهم فى وقت سابق على الأرض الليبية يمثل جريمة بشعة لضحايا لم يرتكبوا ذنبا يعاقبون عليه.
ودعت فى بيان إلى اللحمة الأخوية بين الشعبين الشقيقين الليبى والمصرى والعمل المشترك لمواجهة هذا السرطان المستفحل فى جسد الدولة الليبية وأهمية إلغاء حظر السلاح على تسليح الجيش الليبى الذى يقف هذه الأيام سدا منيعا أمام انتشار الإرهاب ويدفع الثمن الباهظ فى سبيل تحقيق هذا الهدف.
وقدمت المندوبية أحر التعازى إلى أسر الضحاياالذين لم يرتكبوا ذنبا يعاقبون عليه، والذين أوقعهم حظهم العاثر بين يدى مجموعات متوحشة خالية من الانسانية ، ولا تمت الى أى دين بصلة ، ناهيك عن الدين الاسلامى السمح الذى يدعو الى السلام والتعايش بين بنى البشر.
وأكدت المندوبية أهمية اللحمة الاخوية بين الشعبين الشقيقين الليبى والمصرى فى مواجهة هذه الهجمة الارهابية التى تستهدفهما معا،وتدعو الى ضرورة العمل المشترك لمواجهة هذا السرطان المستفحل فى جسد الدولة الليبية بالجهود المشتركة للشعبين الشقيقين وصولا الى الهزيمة الماحقة لكل قوى الشر والعدوان المتسترة بالدين الاسلامى، والساعية الى تدمير حلم الشعبين فى بناء الدولة الديموقراطية التى يحلمون بها.
وقالت المندوبية الليبية أنها على يقين من أن الشعب الليبى سوف لن يستطيع وحده هزيمة الارهاب المنتشر على أرضه، وذلك لما ورثه من أرث ثقيل عبر عقود الاستبداد، ولما يعانيه من ضعف للدولة الليبية الوليدة، ولذلك فهى تتوجه الى الاشقاء العرب والاصدقاء والمجتمع الدولى ألا يتركوا الشعب الليبى وحيدا فى هذه المعركة الشرسة، وأن يقدموا له كافة أشكال العون والدعم للانتصار فى هذه المعركة الشاقة، وعلى رأسه العمل على الغاء حظر السلاح على تسليح الجيش الليبى الذى يقف هذه الايام سدا منيعا أمام انتشار الارهاب ويدفع الثمن الباهظ فى سبيل تحقيق هذا الهدف.
الرحمة والغفران للشهداء الاشقاء المصريين الذين استشهدوا على يد الغدر والارهاب، والمجد للخلود للشعبين الشقيقين،أصحاب المصير الواحد والمستقبل الواعد،وسيهزم الارهاب بارادة الشعبين وبجهودهما المشتركة.
حفظ الله ليبيا..حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
المندوبية الليبية بجامعة الدول العربية