"مغازى": افتتاح 4 آبار جوفية لتوفير مياه الشرب النظيفة بـ"جوبا" بجنوب السودان

زار وفد رسمى عالى المستوى من وزارة الموارد المائية والري، ولفيف من خبراء الخارجية والكهرباء والطاقة المتجددة، برئاسة الدكتور حسام الدين مغازى، وزير الرى، أمس، الاثنين، مدينتى جوبا و"واو" لإقامة مشروعات تنموية ذات مردود سريع على شعب جنوب السودان.
وتشمل مشروعات فى مجالات المياه – الكهرباء - الزراعة - التعليم - الشباب والرياضة - الصحة، والتي تعود فوائدها على تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين الجنوب سودانيين، مما سيدفع نحو توطيد العلاقات بين البلدين.
وشهدت الزيارة تفقد ما تم إنجازه فى مشروع حفر وتجهيز 30 بئرا جوفية بالولايات المختلفة لأغراض الشرب.
وفى احتفالية ضخمة، شهد وزير الرى والوفود المرافقة له من مصر وجنوب السودان والسكان المحليين بجوبا افتتاح أربع من الآبار الجوفية بحضور عمدة جوبا والسفير المصر بجنوب السودان ولفيف من القيادات المحلية فى المنطقة، حيث أعرب عمدة المدينة عن سعادته بحضور وزير الرى المصرى والوفد المرافق له، وأعرب عن شكره وامتنانه لمصر لدعمها وحرصها على توفير مياه الشرب النظيفة لمواطنى جنوب السودان، وطلب نقل تحيات مواطنى جنوب السودان إلى رئيس جمهورية مصر العربية.
وعقب ذلك قام وزير الرى المصرى بقص شريط افتتاح البئر الجوفى، وأعرب عن سعادته بتنفيذ هذه الآبار الأربع، والتى تعد ضمن منحة مصر لإنشاء وتجهيز 30 بئرا جوفية فى مختلف ولايات جنوب السودان، والتى ستحرص مصر على تقديم الخدمة لمواطنى جنوب السودان لتوفير مياه الشرب النظيفة.
وصرح المغازى بأنه وجد الفرحة في وجوه عشرات المواطنين الذين نظّموا حفلاَ شعبيًا لاستقباله في أثناء افتتاح الآبار، وقال إنه لمس أيضًا حبهم لمصر حكومة وشعبًا، كما قام بتفقد مكونات البئر، والذى يعد نموذجا فريدا فى مشروعات الآبار الجوفية، حيث يعتبر هذا المشروع محطة شرب مصغرة مكونة من البئر وطلمبات تعمل بالديزل، بالإضافة إلى خزان علوى وشبكات توزيع للمياه فى نطاق البئر منتهية بصنابير مياه لتوفير المياه لأهالى المنطقة.
وأعربت وزيرة الكهرباء والسدود والري والموارد المائية بجنوب السودان عن سعادتها الغامرة من مشهد تدفق المياه الصالحة للشرب داخل القرى المحرومة من الخدمات والمرافق الصحية، وأكدت استعداد حكومة جنوب السودان لتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لتسهيل مهمة الجانب المصري في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين لصالح تنمية ورفاهية شعوب البلدين.