EN 
"رصيصة النيش" مهنة جديدة على المجتمع الدمياطي، وهي عبارة عن عدد من السيدات بدمياط قرروا ان يتخذوا من عملهم وهوايتهم لرص النيش والدولايب وكل مايستلزم لفرش شقة العروس مهنة لهم، ففي الماضي كانت السيدات يتطوعن لمساعدة أم العروسة في فرش شقة ابنتها العروس ورص النيش والدوالايب والقيام بكافة الترتيبات الخاصة بتجهيز الشقة على مدار الايام السابقة لليلة الزفاف.
ومع مرور الوقت تحول الأمر الى مهنة يحترفها البعض من السيدات ممن يمتلكون الموهبة والذوق في فن رص نيش العروسة والتريبات ,فهى بمثابة مهندسة الديكور ,ولكن فيما يخص الرص والتريب على حد قول السيدات.
وهناك سيدات اختصت بترتيب شقق العرائس و “رص غرفة السفرة” النيش والفضيات” فى محافظة دمياط، إتخذتها بعض السيدات على سبيل الموهبة وتسليه أوقات الفراغ، والبعض الآخر إتخذتها مهنة للمساعده فى دخل الأسرة.فتبدأ أجرة السيدة من 300 جنية الى 1000 جنية وذلك على حسب حجم ومساحة الشقة ومحتوياتها .
فتقول ,كابر سامح , والتى تعمل في مجال رص النيش وترتيب الدولايب بدمياط, ان رص النيش وترتيب الدولايب كان في بداية الامر هواية كانت تساعد اقاربها واصدقها نظرا لان من المعروف عنها بينهمن بذوقها وتفننها بكل ماهو جديد في رص النيش وترتيب غرفة النور ومحتويات الغرفة والدولايب ,ثم تحول الامر الى مهنة
وتضيف بانها لجأت الى اناء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك لعرض كل ماتقوم بانجازة من رص للنيش والدولايب على الصفحة من اجل جذب الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج للقيام برص النيش والدولايب واحيانا كثيرة تقوم بمساعدة الكثير من الفتيات والعرائس دون الحصول على مقابل مادى وتكتفي بانها تكون مجاملة لهن.,اذا كانت العروسة يتيمة او غير قادرة ماديا او احدى صديقتها .
وتقول أم اية إنها تعمل موظفة باحد المصالح الحكومية بدمياط ,وامتهنت مهنة رصيصة النيش لكى تساعدها على المعيشة بجانب عملها وعملها كموظفة ساعدها على الانتشار، كما أنها مهنة ليست سهلة، وتحتاج إلي التركيز بدرجة كبيرة والدقة والحرص على أقل الأشياء، وقد يساعدها في ذلك أهل العروس وأنها تستغرق يومين لتنتهى من فرش الشقة على الأكثر، وأكثر الأشياء التى تستغرق وقتا هو ” رص الصينى” داخل النيش أو الفضية”.
وتضيف ان الفيس بوك ساعدها كثيرا في الانتشار فلها جروب على الفيس بوك ساعدها في عرض صورا لما تقوم به من ابتكارات مختلفة في فن رص النيش والدواليب.
وتضيف رضوى رضا ,أنها تفضل أن تحضر سيده لتقوم بفرش شقتها، على طريقتها الخاصه لأنها تمتلك ذوق وموهبة، وأن لها نظرة خاصه لما تقوم به من ترتيب وفرش للشقه، وتتبع الموضه من تنسيق للألوان وديكورات الزينة، وهى تساعد السيدة ببعض الافكار والمقترحات وتنفيذها ,فاغلب عرائس هذه الأيام لازم تفرش شقتها بنفسها، ومعها سيدة تختص بفرشها”.
