برلماني ليبي: ليبيا كانت ضحية للصفقات المشبوهة من قبل بعض الأنظمة المخابراتية الغربية والعربية

أكد نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي طارق صقر الجروشي أن بلاده كانت ضحية للصفقات المشبوهة من قبل بعض الأنظمة المخابراتية الغربية وبعض الدول العربية والإسلامية التي لا تزال تدعم المنظمات المتشددة في ليبيا.
وكشف البرلماني الليبي، فى تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز" باللغة العربية بثته صباح اليوم "الأربعاء"، أن وفدا نيابيا سيزور واشنطن في الأيام المقبلة لاجراء مباحثات مع الكونجرس الأمريكي أبرزها تحقيقات حول مقتل السفير الأمريكي في بنغازي كريس ستيفنز قبل 3 أعوام.
وأوضح الجروشي أن الوفد سيضم 10 رؤساء لجان بالبرلمان وسيبحث مع الكونجرس الامريكى في عدة قضايا، مشيرا إلى أنه بعد سيطرة الجيش على معظم المناطق في بنغازي إثر دحر المجموعات المتشددة تمكنت السلطات الحكومية من التوصل إلى بعض المعلومات الجديدة بشأن الهجوم.
ورفض الكشف عن هذه المعلومات حرصا على سرية التحقيق واكتفى بالقول إن السلطات اعتقلت بعض الأشخاص الإرهابيين الذين أدلوا خلال التحقيق بمعلومات عن مقتل السفير ستيفنز.
وقال إن الفريق الذي أرسله مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف.بي.آي" إلى بنغازي بعد الهجوم لم يعمل بشكل جدي على كشف ملابسات الهجوم.
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة بعد تشكيل لجنة برئاسة الجروشي وعضوية النواب علي التكبالي ومحمد آدم وعوض عبد الهادي، مهمتها بدء تحقيق جديد في مقتل السفير الأمريكي.
وقد قتل ستيفنز وثلاثة أمريكيين في هجوم شنته مجموعة من المسلحين على قنصلية واشنطن في بنغازي في سبتمبر 2012، أبان حكم المؤتمر الوطني العام، الذي كان أعلى سلطة بليبيا.